يبدأ البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، زيارته الأولى إلى إيبراشية لوس أنجلوس، ضمن جولته في الولاياتالمتحدةالأمريكية، ويلتقي بأقباط الإيبراشية ويعقد لقاءين مع الشباب الناطقين باللغتين العربية والإنجليزية، ويدشن كنيستين، كما يحضر حفلاً لجمع تبرعات للكنيسة. وأنهى البابا، أمس الثلاثاء، زيارته إلى إيبراشية جنوبأمريكا، ودشّن خلالها عدداً من المذابح، والتقى بأقباط الولايات التابعة للإيبراشية، وافتتح كنيسة جديدة. واستخدم البابا في تنقلاته طائرة خاصة، وسيارة ليموزين، الأمر الذي أثار انتقادات بعض الأقباط على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً بعد التقاط صور للبابا وعدد من الأساقفة المرافقين له، وهم في حفل غداء، بجوار حمام سباحة داخل أحد أديرة الكنيسة بولاية أتلانتا. وكشف القمص إبراهام عزمي، مسئول الإعلام الدولي بالولاياتالمتحدة وقاعدة البيانات التابع لمكتب البابا تواضروس، عن أن الطائرة الخاصة التي استقلها البابا خلال تنقلاته، يمتلكها أحد الأقباط المحبين للكنيسة. وقال مسئول الإعلام الدولي بالكنيسة، إن برنامج اليوم العادي خلال زيارة البابا في أمريكا، هو الاستيقاظ قبل الساعة الخامسة صباحاً، في حالة عدم وجود قداس، وفي حالة حضوره قداساً للتسبحة يستيقظ في الثانية والنصف، ويحضر القداس الإلهي من 6 صباحاً حتى 11 صباحاً، ثم يبارك الأقباط الذين يحتشدون بالآلاف لتحيته، حيث يحرص البابا على توزيع الهدايا على كل طفل وشخص، وهو ما يستغرق أكثر من ساعتين حتى الواحدة تقريباً، ثم يتناول البابا غداءه في الثانية ظهر كل يوم تقريباً، ويجرى بعدها بعض المقابلات الرعوية لبضع ساعات. وأشار مسئول الإعلام الدولي بالكنيسة، إلى أن زيارة البابا تخضع لإجراءات أمنية مشدّدة، نظراً إلى الزحام الشديد لمقابلته، كما تقيم غالبية الكنائس التي يزورها البابا، خياماً خارجية وشاشات ضخمة، لأن الحضور بالآلاف.