فتحت المقار الانتخابية ، في ولايتي "شتاير مارك" و"بورجنلاند" النمساويتين ، أبوابها ، صباح اليوم الأحد ، لاستقبال نحو 2ر1 مليون ناخب ، للإدلاء بأصواتهم واختيار أعضاء البرلمان والحكومة الجديدة في كل من الولايتين ، في ظل اهتمام كبير وترقب لنتائج الانتخابات على مستوى الحكومة الاتحادية. وتتنافس الأحزاب النمساوية المعروفة على المستوى الاتحادي في انتخابات الولايتين البرلمانية ، حيث تضم قائمة الأحزاب المتنافسة ، الحزب الاشتراكي الديمقراطي ، حزب الشعب المحافظ، حزب الحرية اليميني ، حزب الخضر ، والحزب الشيوعي ، حزب فريق شتروناخ ، وحزب النمسا الجديدة ، الذين يتنافسون على حصد حصتهم من 48 مقعدا ، تمثل إجمالي مقاعد برلمان ولاية "شتاير مارك"، وكذلك 36 مقعدا في برلمان ولاية "بورجنلاند". جدير بالذكر أن انتخابات عام 2010 شهدت فوز الحزب الاشتراكي الديمقراطي بالمركز الأول في انتخابات ولاية "شتاير مارك" بنسبة 3ر38% ، وحل حزب الشعب المحافظ في المركز الثاني برصيد 2ر37% ، بينما فاز الحزب الاشتراكي الديمقراطي في انتخابات ولاية "بورجنلاند" بالأغلبية المطلقة في برلمان الولاية برصيد 3ر48% ، وجاء حزب الشعب المحافظ في المركز الثاني بنسبة 6ر34%.