من أسوأ الدول التي يمكن أن تعيش بها المرأة ترجمة: أميرة محمد زكي تحت عنوان "أسوأ الأماكن التي يمكن أن تعيش بها المرأة"، نشرت مجلة السياسة الأمريكية قائمة بالدول التي تضطهد فيها المرأة بالعالم، وفقًا لمعلومات تقرير التنمية التابع للأمم المتحدة، وكانت دولة هاييتي على رأس القائمة.
هاييتي .. الأسوأ في الأمريكتين نسبة مشاركة المرأة في المجلس القومي 5 بالمائة فقط ، ونسبة دخل المرأة إلى دخل الرجل 52: 100 ونسبة تعليم المرأة 57 بالمائة "تعد جرائم الاغتصاب المنظمة حقيقة من حقائق الحياة بالنسبة لنساء هاييتي اللاتي يعشن في الأحياء الفقيرة في جميع أنحاء منطقة بورت أو برنس ، كما أن ما يقرب من نصف الفتيات والشابات في العاصمة سوليل "مدينة الأكواخ" تعرضن للاغتصاب والاعتداء الجنسي وفقًا لتقرير الأممالمتحدة عام 2006" وتقول المنظمات غير الحكومية في هاييتي إن هذه المشكلة لا يتم التعامل معها بجدية لأن كثير من الهايتيين بما فيهم أعضاء في النظام القضائي والشرطي لا يعتبرون الاعتداء الجنسي جريمة إلا اذا كانت الضحية عذراء. وفي الحقيقة، إن الاغتصاب لم يوضع في خانة الجريمة الجنائية حتى عام 2005 ، بالإضافة إلى ذلك فالقانون يعذر الزوج إذا وجد زوجته في وضع مخل مع شخص غريب بالمنزل وقتلها، في حين أن الزوجة إذا وجدت زوجها في نفس الظروف وقتلته لا يعذرها القانون. اليمن .. الأسوأ في الشرق الأوسط نسبة مشاركة المرأة في الجمعية العامة أقل من واحد بالمائة دخل المرأة بالنسبة للرجل 30: 100 نسبة تعليم الإناث 35 بالمائة
"الزواج مبكرًا هو أمر شائع جدًا في اليمن ، حيث أن 48 بالمائة من الفتيات يتزوجن بمجرد بلوغهن 18 عامًا وببعض المناطق يتزوجن في أعمار أقل مثل 12 عامًا ، والنتيجة صحة ضعيفة للأم وأطفالها " . إن امرأة من كل 39 امرأة تموت في مرحلة الحمل أو الولادة وطفل من كل عشرة أطفال لا يكمل عامه الخامس ويموت . إن المرأة اليمنية تعيش حياتها كقاصر فهي مثلا لا تستطيع الحصول على جواز سفر وتسافر للخارج إلا إذا حصلت على إذن وموافقة من والدها أو زوجها.
سيراليون.. الأسوأ في أفريقيا
نسبة مشاركة المرأة في البرلمان : 13 بالمائة نسبة دخل المرأة بالنسبة للرجل : 45 : 100 نسبة تعليم الإناث : 24 بالمائة
تعتبر سيراليون أسوأ دولة في العالم من حيث التمييز بين الرجل والمرأة وفقًا لتقرير التنمية البشرية التابع للأمم المتحدة، والذي يرصد حظوظ المرأة في الصحة والتعليم والتنمية الاقتصادية. في سيراليون تموت امرأة من كل ثمانية نساء أثناء الحمل أو الولادة ، ومتوسط العمر المتوقع للمرأة هو 43 عامًا فقط وهي من أقل النسب في العالم. كما أن نسبة التعليم التي قد تنالها الفتيات هي ستة أعوام فقط من الدراسة. وفوق كل ذلك مازالت فظائع الحرب الأهلية التي عانت منها سيراليون قبل عشر سنوات ، تؤرق المرأة حتى اليوم في تلك البلد التي ربما تعد ثالث دولة تعاني فيها المرأة من العنف الجنسي . ومازالت النساء الأرامل التي تناضل من أجل النجاة من الحرب والاغتصاب والتمييز تواجه بوصمة عار ، ومازال الرجال الذين يعتدون عليها يفلتون من العقاب. في يونيو/ حزيران الماضي سنت البلاد قوانين تجرم ضرب الزوجات وتقر بحق المرأة في أن ترث ، ولكن كيف يمكن تنفيذ هذه الإجراءات ؟
نيبال .. الأسوأ بجنوب أسيا نسبة مشاركة المرأة في الجمعية التأسيسية : حوالي 32 بالمائة دخل المرأة بالنسبة للرجل 50 : 100 نسبة تعليم الإناث 35 بالمائة
زواج الإناث يكون مبكر في النيبال ، فالنساء اللاتي ولدن في السبعينيات من القرن الماضي يتزوجن في المتوسط في سن ال16 عامًا، والأمومة تعد أمر خطير للغاية. فنيبال هي " أخطر مكان يمكن أن تلد فيه المرأة بعد أفغانستان وبعض البلدان بأفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى" وذلك وفقا لتقرير عام 2006 الذي أصدره الاتحاد الدولي للصليب الأحمر. وذلك لأن حالة ولادة فقط من كل خمس حالات يتم الاستعداد لها بالتحضيرات اللازمة وأشخاص مدربين في المجال الصحي. ولكن الحكومة بدأت تتخذ بعض الخطوات لتحسين وضع المرأة ، حيث وضعت نظام الحصص للنساء والأقليات والذي أسفر عن ذهاب ثلث مقاعد الجمعية التأسيسية للمرأة في انتخابات أبريل / نيسان الماضي . بابوا غنيا الجديدية .. الأسوأ في آسيا والمحيط الهادئ نسبة مشاركة المرأة بالبرلمان القومي : أقل من واحد بالمائة نسبة دخل المرأة بالنسبة للرجل : 72: 100 نسبة تعليم الإناث 51 بالمائة
المرأة في بابوا غنيا الجديدة يمكن أن تنال خمس سنوات فقط من التعليم ، والأسوأ من ذلك اتهام المرأة بأنها فتنة أو سحر وشكل من أشكال الدين الاجتماعي الذي يجب دفعه. فّاذا مرض شخص أو مات فجأة يتم اتهام المرأة على أنها سحرته ويمكن ضربها واغتصابها أو حتى قتلها كنوع من الانتقام . وتتعرض المرأة لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة HIV أربع مرات بسبب الرجل لأن البيئة الاجتماعية لا تسمح لها بممارسة الجنس بطريقة مأمونة، وذلك وفقما ذكر موقع اوكسفام النيوزيلندي على الانترنت.
مولدوفا .. الأسوأ في أوروبا نسبة مشاركة المرأة في البرلمان : 22 بالمائة نسبة دخل المرأة إلى الرجل : 63 : 100 نسبة تعليم الإناث : 99 بالمائة
تعد تجارة النساء وممارستهم للبغاء مصدر رئيسي من مصادر دخل الدولة . ورغم أن متوسط دخل الفرد في البلاد يتساوى مع دخول الأفراد في دول مثل الهند ونيكاراجوا ، فإن كثير من الشباب والفتيات ينقادوا للعمل بالخارج في دول مثل روسيا وتركيا والإمارات العربية المتحدة.
ومازالت الجهود الحكومية لمنع الإتجار بالنساء ضعيفة، كما أن هناك كثير من المسئولين الحكوميين وضباط الشرطة يتواطؤون في الإتجار بالأشخاص . ولكن هناك إنجاز تحقق بعد أن تم تعيين أول امرأة في مكتب ئيس الوزراء هذا العام.