واشنطن : نفت الولاياتالمتحدة أي دور لها في الهجوم الذي استهدف مسجدًا في إيران، مؤكدة انها لا "تؤيد ايا من اشكال الارهاب" . ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الامربكية ايان كيلي "ندين هذا الهجوم باشد العبارات ونعرب عن تعاطفنا مع عائلات المصابين والضحايا". وأكد كيلي "الولاياتالمتحدة تدين بقوة كل أشكال الارهاب. لا نتبنى ايا من أشكال الارهاب في إيران ونواصل العمل مع المجتمع الدولي في محاولة لمنع اي هجمات تطاول المدنيين الابرياء في اي مكان". وكان مسؤولون إيرانيون اتهموا الولاياتالمتحدة بالوقوف وراء الهجوم الذي خلف الخميس 25 قتيلا في احد المساجد وربطوا الهجوم بالانتخابات الرئاسية المقررة في إيران في 12 يونيو/حزيران. في سياق متصل ، اتهم قائد الثورة الإيرانية علي خامنئي قوى واجهزة استخبارات أجنبية بالتورط في الحادث ، داعيًا الشعب الايراني لليقظة والتصدي لمخططات الاعداء عبر حفظ الوحدة الاسلامية والوطنية. وقال خامنئي : " إثارة الفتن والاضطرابات والاقتتال بين الاخوة في دول المنطقة وفي إيران هي أحد الاهداف الدائمة لاعداء الجمهورية الاسلامية"، داعيا للتصدي لها من خلال الوعي واليقظة. وأضاف :" المتورطون في هذه الجريمة ربما ارتكبوا هذا الاثم الكبير بسبب الجهل والعصبية الا انه بلاشك هناك اياد للمخططين السياسيين لبعض القوى التدخلية واجهزة التجسس ملوثه بدماء الابرياء الذين سقطوا خلال هذا الحادث. ووقع الاعتداء بالقنبلة الخميس في مدينة زاهدان كبرى مدن محافظة سيستان بلوشستان (جنوب شرق) قرب الحدود مع باكستان وأفغانستان، ، قبيل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية الإيرانية في 12 يونيو/حزيران ولم تتبنه أي جهة حتى الآن. وتشير آخر حصيلة أعلنها رئيس مؤسسة الشهيد محمد غلامي إلى سقوط 25 قتيلا في الاعتداء، فيما أفاد المحافظ علي محمد آزاد عن إصابة 125 شخصا بجروح. وقال جلال صياح نائب محافظ سيستان بلوشستان "تم اعتقال الأشخاص الثلاثة الضالعين في الحادث الإرهابي ،وبحسب المعلومات التي جمعناها، فإن هؤلاء المشتبه فيهم جندتهم أمريكا وعملاء الاستكبار". وكان مجهولون أطلقوا الجمعة النار على مركز انتخابي للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في مدينة زاهدان (جنوب شرق) ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بينهم طفل، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.