طهران: أعلن مسئول قضائي إيراني الاثنين اعدام 11 عضوا من مجموعة جند الله السنية التي تبنت الهجوم الانتحاري في جابهار جنوب شرق إيران. ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن إبراهيم حميدي رئيس السلطة القضائية في سيستان بلوشستان "هذا الصباح تم في سجن زاهدان إعدام 11 عنصرا من المجموعة الارهابية شاركوا في حوادث في المحافظة ومواجهات مع قوات الامن وقتلوا إبرياء". واضاف إن كل هؤلاء الأشخاص كان حكم عليهم بالإعدام بسبب قتالهم ضد النظام المقدس للجمهورية الاسلامية. وجاء في بيان للجماعة على موقعها الإلكتروني " قتل عشرات من المرتزقة والحرس الثوري الايراني في هذه العملية المزدوجة التي وقعت امام مديرية مدينة جابهار ، هذه العملية رد على شنق قائد الجماعة الامير عبد المالك ريجي الذي اعتقل في فبراير/ شباط 2010 واعدم في يونيو/ حزيران الماضي ". ونشرت الجماعة صور شخصين قالت إنهما نفذا الاعتداء وهما يرتديان أحزمة ناسفة ، وعرفتهما على أنهما سيف الرحمن شبهاري وحسن خاشي. وكان التفجيران وقعا خارج مسجد الامام الحسين في مدينة جابهار حينما كان الايرانيون الشيعة يحتفلون بذكرى عاشوراء ، ويعتقد أن عددا من النساء والاطفال من ضمن القتلى والجرحى. وتقع مدينة جابهار الساحلية بالقرب من الحدود مع باكستان وهي مدينة مختلطة بين السنة والشيعة وتعتبر معقلا لجماعة "جند الله" السنية المتشددة التي تؤكد أن السنة يتعرضون لسوء المعاملة والتمييز في ايران.