أدانت نقابة الصحفيين الالكترونيين المصرية أحداث ماسبيرو التي وقعت مساء الأحد وخلفت 24 قتيلا و 212 مصابا حتى الآن وطالبت النقابة كافة القوى السياسية بضرورة ضبط النفس، وضرورة تشكيل لجنة محايدة للتحقيق في الأحداث وتقديم المعلومات بمنتهى الشفافية للرأي العام في مؤتمر صحفي، وأن تقوم الجهات الأمنية بتقديم المتورطين في الأحداث إلى المحاكمة العلنية. وتقدم النقابة خالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء من الجيش والشعب سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدهم بخالص رحمته وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان وداعيا للمصابين بالشفاء العاجل. وتناشد النقابة العقلاء والشرفاء من أبناء الوطن بالعودة إلى منازلهم درءاً للفتنة خاصة بعد أنباء عن مظاهرات في مناطق متفرقة بالقاهرة والمحافظات، وضرورة التمسك بأهداف ومتطلبات ثورة 25 يناير التي تدعو إلى الحرية والعدالة، وعدم السماح لأي قوى داخلية أو خارجية بأن تشوه صورة الثورة البيضاء. وتحذر النقابة بأن هذه الأحداث تثير مخاوف كبيرة تجاه الانتخابات البرلمانية المقررة خلال أيام، والتي يخطط البعض لها لتحويلها إلى ساحة معارك دامية قد يسقط ضحاياها المئات من الأبرياء.. وتطالب النقابة الحكومة المصرية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة بضرورة وضع جدولة زمنية واضحة لنقل السلطة في وقت قريب، وأن تعمل خلال هذه الفترة على حفظ الأمن والأمان في مصر وإحكام سيطرتها على أحداث الشغب والبلطجة، وأن تعرض الآليات والخطط الحكومية على الرأي العام بشفافية ووضوح.