أعلنت حركة المقاومه الإسلاميه حماس أنها أتخذت قرارا بوقف كافة الإتصالات المتعلقه بملف المصالحة الفلسطينية مع حركة فتح ولقد بررت حماس موقفها هذا بأنه جاء ردا علي الإجراءات القمعيه التي تقوم بها السلطة الفلسطينية داخل الضفة الغربية ضد قيادات وكوادر حماس وصرح الدكتور محمود الزهار بأن العلاقة متوترة الاّن علي كافة المستويات وبخاصة علي الحدود بين غزة وبين الإحتلال الإسرائيلي وبالتالي يحاول الإحتلال الضغط علينا وعلي قياداتنا بالضفة وذلك بأدوات التعاون الأمني بينها وبين فتح ولستم في حاجة أن نذكركم بما نشر مؤخرا أن فتح والسلطة في رام الله قد طلبت من الإحتلال الإعتداء علي حماس عام 2007 بل أن التعاون بين فتح وإسرائيل مكن الإحتلال من الوصول لأماكن داخل غزة أثناء الحرب لم تكن لتصلها إلا بمساعدة هؤلاء ووصف التعاون بين فتح وإسرائيل بالتعاون الغير إخلاقي وغير وطني وغير إنساني ويؤدي الي إغتيال وإعتقال مقاومين وأسرهم ثم تطرق الزهار لملف المصالحة الفلسطينية وقال لكي تتم المصالحة يجب أن يكون هناك صلح بين الأطراف ومن غير المنطقي أن نتصالح مع من يتعاون مع إسرائيل ضدنا وقال كيف يقومون بإعتقال نساء من حماس وتعذيبهن بسجون الضفة الغربية ثم يطالبوننا بالمصالحة .. ولذلك قررت حركة حماس تجميد الإتصالات مع فتح ووقف ملف المصالحة وأشار الزهار إلى أن حماس لا تقوم بهذا الدور تجاه فتح في قطاع غزة حيث تأخذ الأخرى حريتها في عقد الإجتماعات واللقاءات والتصريحات ضمن الفعاليات المحدودة حتى لا يحدث خرق للأمن وعن إمكانية تدخل أطراف عربية لحل هذه الازمة قال الزهار الجميع محجم الاّن عن التدخل أكد الزهار أن هناك أطرافًا عربية يمكن أن تتدخل لرأب هذا الصدع ومحاولة إيقاف ما يحدث من قبل السلطة الفلسطينية لكن للأسف الكل لا يريد ذلك لأنهم يدركون أن أمريكا والصهاينة أعلنوا أنه إذا تمت مصالحة بين فتح وحماس سيتم الضغط على فتح بالضفة الغربية ولذلك فالمسئول عن تعطيل المصالحة هو القرار الأمريكي الصهيوني أما الأداة في ذلك فهي حركة فتح جاءت تلك التصريحات في إتصال هاتفي أجراه الدكتور محمود الزهار للمشاركه ببرنامج " عبر الهاتف " الذي قدم علي موقع أخوان اون لاين مساء اليوم الأربعاء