سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الأوبزرفر"اندهاش من صمت القاهرة تجاه مزاعم ال"نتن ياهو"شيكاجو تريبيون":"البرادعى"يلحق ب"نافعة"ويغادر سفينة "التغيير"كريستيان ساينس مونيتور":" الشورى"أقل مشاركة شعبية فى تاريخ مصر
كتب: عمرو عبد الرحمن وصفت صحيفة "شيكاجو تريبيون" الأميريكية تصريحات الدكتور محمد البرادعى التى ألمح فيها إلى قرب تخليه عن عضويته فى الجمعية الوطنية للتغيير على إثرا الخلافات العنيفة التى دبت فى صفوفها مؤخرا، بالهروب من سفينة على وشك الغرق، وذلك بعد أن سبقه إلى ذلك بالفعل د. حسن نافعه – أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة –للسبب ذاته، وذلك على خلفية الثورة الداخلية التى شملت عديد من أعضاء الجمعية بسبب قيام أحد أهم قادتها وهو "جورج إسحق" بالالتقاء وعدد من المصريين المعارضين للنظام فى الولاياتالمتحدة الأميريكية قبل أيام، حيث تم تفسير الزيارة من جاتب البعض بأنها تصب فى خانة الاستقواء بالغرب على نسق معارضى نظام صدام حسين السابق فى العراق. أعربت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية عن دهشتها بسبب ما وصفته بالصمت المريب من جانب مصر تجاه محاولات رئيس وزراء الكيان الصهيونى توريط قيادتها فى جريمة أسطول الحرية، حيث لم تصدر القاهرة أى رد فعل رسمى تجاه مزاعم بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيونى، بأن مصر كانت قد اقترحت على إسرائيل تفتيش أسطول "الحرية" للتأكد من عدم وجود أسلحة على متنها، إلا أن منظمي القافلة التي كانت تحمل مساعدات إلى قطاع غزة رفضوا الانصياع مما تسبب فى إقدام قوات البحرية الإسرائيلية على ارتكاب المجزرة التى راح ضحيتها العشرات، بدعوى الدفاع عن النفس ضد خطر محتمل. كشفت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأميريكية عن تقارير حقوقية دولية تدين الحكومة المصرية وتتهمها بالتزوير الفاضح فى انتخابات مجلش الشورى التى جرت مؤخرا، واستهجنت وصف متحدث رسمى باسم الحكومة لما حققته المعارضة بالفوز بأربعة مقاعد بأنه إنجاز ودليل على نزاهة الانتخابات، وأوضحت الصحيفة فى تقريرها أن الانتخابات الأخيرة أثبتت إلى أى مدى كان غياب الإشراف القضائى مؤثرا وداعيا إلى تسهيل مأمورية القائمين على عمليات التزوير واسعة النطاق والتى استهدفت معارضين من المستقلين والأحزاب وجماعة الإخوان المحظورة. واشارت الصحيفة إلى أن عدد الناخبين المشاركين فى الانتخابات الأخيرة يعتبر هو الأقل على مدار التاريخ النيابى فى مصر، نظرا لثقة المصريين المتزايدة فى أن الحكومة المصرية لا يمكن الوثوق بها على الإطلاق.