سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"دويتش فيلله": الفنانون المصريون فخورون بمعاداة السامية.. "شيكاجو تريبيون": "البرادعى" تراجع عن دعم المقاومة الفلسطينية حرصا على الدعم الأمريكي لحملته.. "الأوبزرفر": السعودية تعتلي موقع الريادة في غيبوبة مصريه
كتب: عمرو عبد الرحمن أكدت صحيفة "دويتش فيلله" الألماينة أن أزمة الفيلم الإسرائيلى الذى أصرت وزارة الثقافة الفرنسية عبر المركز الثقافى الفرنسى بالقاهرة، على عرضه عبر فعاليات مهرجان الصورة للفيلم، مازالت تتدحرج ككرة الثلج على مدار الساعة، فى ظل شعور الفنانين المصريين بالمهانة بسبب اتهامات المسئولين بالمركز الثقافى الفرنسى لهم بمعاداة السامية وعدم التسامح، وأشارت المجلة إلى تصريح للمخرج أحمد عاطف الذى كان ضمن الفنانين الذين أعلنوا انسحابهم من لجنة التحكيم اعتراضا على الفيلم الذى كانت مخرجته أحد جنود الجيش الصهيونى، وقال "عاطف" أنه وكل المصريين معادون للسامية إذا كانت السامية تعنى الصهيونية، وأوضح تقرير المجلة أن الصمت مازال هو اللغة الوحيدة التى استخدمتها كل من الخارجية ووزارة الثقافة المصريتين خلال الأزمة، وذلك حتى إشعار آخر. فيما أشارت صحيفة "شيكاجو تريبيون" الأميريكية، إلى ما وصفته بالتراجع الدراماتيكى للدكتور "محمد البرادعى" عن تصريحاته التى ذكر فيها أن الإرهاب الإسرائيلى قد بلغ حدا لم يعد معه الحديث عن السلام مجديا، وأن المقاومة هى الحل الوحيد أمام الفلسطينيين فى مواجهة الإرهاب الإسرائيلى، وعبرت الصحيفة عن سخريتها بصراحة من "البرادعى" قائلة أنه يبدو ان الرجل قد تذكر فجأة أنه بمثل هذه التصريحات المعادية لإسرائيل، سوف يخسر الدعم الأميريكى والغربى عموما، وهو الدعم الذى مثل أحد أهم ركائز حملة البرادعى الرئاسية. ومن ناحية أخرى أفردت صحيفة "الأوبزيرفر" البريطانية نصف صفحة كاملة لمحاولة شرح أبعاد ما وصفته بتراجع الدور الريادى المصرى فى المنطقة، وأرجعت ذلك إلى مرور مصر بواحدة من أضعف مراحلها التاريخية والتى يعد من ابرز مظاهرها الضعف الذى اعترى الخارجية المصرية، التى عجزت عن القبض على أى من مفاتيح القضايا الرئيسية فى الملفات الحيوية فى المناطق المحيطة بها سواء فى السودان أو العراق أو فى لبنان، تاركة الساحة للمملكة العربية السعودية وخارجيتها النشطة، لكى تتولى زمام الأمور بالنسبة للملفات ذاتها، بدليل أن المرحلة الماضية قد شهدت تحول العاصمة السعودية "الرياض" إلى قبلة للقادة العراقيين على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم العرقية، وهو ما مثل اكتساب مزيد من الأرض فى مواجهة النفوذ الإيرانى الفارسى المتصاعد فى المنطقة، فى الوقت الذى لم تفعل مصر شيئا لمواجهة تصاعد هذا النفوذ سوى بالعبارات الإنشائية الساخنة ولا أكثر.