سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شيكاجو تريبيون: البابا يخوض حربا ضد القوانين التي لا تعترف بالدين.. هيرالد تريبيون: المصريون يتابعون بلا مبالاة صراع الشعارات بين الوطني والإخوان.. الجارديان: برود استقبال المصريين للبرادعي يدفعه للاكتفاء بدور "المُنَظِّر"
كانت هذه أهم الأخبار التي تداولتها الصحف العالمية عن مصر هذا اليوم كتب : عمرو عبد الرحمن - رصدت صحيفة "شيكاجو تريبيون" الأميريكية دخول البابا فى صراع جديد ضد القضاء المصرى، واصفة إصرار البابا على تحدى الحكم القضائى النهائى بإتاحة الفرصة للأقباط المطلقين للزواج مرة ثانية، بأنه يعنى بالضرورة إحداث انقسام كبير بين الأقباط أنفسهم خاصة هؤلاء الذين يرغبون بشدة فى موافقة البابا على إعطائهم الضوء الأخضر باعتبار أن الزواج الثانى يمكن اعتباره مشروعا من الناحية الدينية، فى ظل معاناتهم بسبب رغبتهم فى الزواج للمرة الثانية. وتعتبر هذه المواجهة هى الأولى لممثل الطائفة القبطية فى مواجهة القوانين ذات الطابع العلمانى فى مصر فيما سبق وأن خاض المواجهة ذاتها من قبل عدد من ممثلى الأجهزة الدينية الرسمية والتيارات الإسلامية ضد قوانين مشابهة لا تعترف بالدين كمصدر للتشريع. - صراع الشعارات يحتدم بين الوطنى والإخوان.. هذا هو مفاد التقرير الذى نشرته مؤخرا صحيفة "هيرالد تريبيون" الأميريكية فى معرض رصدها للمنافسة الانتخابية بين كل من ممثلى الحزب الوطنى فى مواجهة ممثلى "المحظورة"، حيث مازالت الأخيرة ترفض التننازل عن شعارها "الإسلام هو الحل" بالرغم من أن الكثير من المصريين قد اكتشفوا أن للجماعة مآرب أخرى تسعى إليها مستندة إلى الشعار ذاته، بينما لا تزال شعارات "الوطنى" لا تعدو مجرد كونها مظهر من مظاهر الديكور الاتنخابى للحزب الحاكم، فى الوقت الذى تشعر فيه الجماهير بانعدام الثقة فى أن شعار مثل "من أجلك أنت" هو من أجلهم فعلا وإنما هو من أجل المستفيدين من وراء انتمائهم له. - تحدثت صحيفة "الجارديان" البريطانية عما وصفته بالمردود الباهت للزيارات التى قام بها الدكتور محمد البرادعى لأماكن دينية مقدسة لدى الطوائف الثلاث فى مصر، إسلامية وقبطية ويهودية، مشيرة إلى عزوف واضح من جانب المصريين فى المناطق التى زارها عن إظهار تعاطفهم معه، على خلفية تسرب مشاعر اليأس تجاه قدرته على مواجهة أجهزة الحزب الحاكم وتحدى أى مرشح يطرحه الحزب الوطنى للرئاسة فى الانتخابات المقبلة، سواء كان الرئيس محمد حسنى مبارك أم نجله "جمال" أو غيرهما. وأضافت الصحيفة فى تقريرها إلى أن البرادعى نفسه قد بدأ يتأكد عمليا من افتقاده للتأييد الشعبى اللازم والكاف لكى يمكن الاستناد عليه من أجل استكمال مسيرته للترشح رسميا، وأنه – أى البرادعى – ربما سوف يفضل البقاء فى الظل مؤديا دور "المُنَظر"، بعيدا عن اتخاذ أية خطوة حقيقية على طريق الرئاسة.