لا امريكا ولا الناتو ولا أى جهة خارجية .. نواية تتدخل .. فقط مجرد تسخين ( هادف ) عن بُعد .. لأن جميع هؤلاء بما فيه البعض منا ومن داخلنا يتمنى .. أن تسوء الأوضاع والحال بشكل مزرى .. يؤدى .. تفعيل سيناريو سوريا .. ومن ثم لاحقاً السودان .. !! .. وسؤال أطرحة وأتمنى منتهى الموضوعية فى الرد و التعليق .. هل ممكن أن نتخيل كمصريين .. أننا و منذ اللحظة بالأمكان فعلا أن نصفى ونتغلب على كل هذا الكم و الكيف من .. الأحتقان والتأزم و التكهرب و الأنتقام والتشفى والتكفير و التخوين والكرهة و التربص و سوء الفهم والخلط .... الخ .. الذى سكن قلوبنا و عقولنا لنعود الى سيرتنا الأولى و نتعايش مع بعض ؟؟ للأسف أشك ... !! بمعنى أخر ياا مصريين .. من هم حولنا يتفرجون علينا ويصفقون لنا مع رغبة البعض منا .. لكى نقسم بلدنا و نقتسم مواقعنا ... محلياً بأيدى مصرية .. على جثث دماء أولادنا و بدون اى تكلفة عليهم .. وأظن من فصل رابعة عن " مصر " وأحتمى بها وأنطلق منها ... من مؤيدى الرئيس و أصر على عدم التنازل عن كامل مصر ومطلق طلباتهم .. أظن أنهم سيقبلون بقطعة منها ... ولو على سبيل الأحتماء فيها و الأستقواء بها .. ليعلنون عليها لاحقاً .. أنفصالها .. ياا مصر و عن قريب هناك قطعة منك .. ستكون هى المرحلة التانية من سيناريو رابعة .. !! ولكن بشكل أوسع .. !! ولنا فى سيناريو غزة و حماس .. أسوة سيئة ؟؟ !! وبغض النظر عن مين السبب .. ولكن للأسف .. جميعنا أوصلنا مصر وبأختيارنا الى (( بوابات اللاعودة )) .. وأعمتنا الدنيا و غباء عقولنا و سواد قلوبنا .. على حقيقة مفادها .. أننا نقود " مصر " و ندفعها دفعاً .. الى نفس واقع وحال بلاد من حولنا .. كنا للوقت القريب " نتندر " على حالها ولا كنا أبدا نتمناه لنا ..!!! الظاهر ... وللأسف !!! أننا فعلاً مش حينفع كأطياف فكرية تصر على فكرها و فهمها والأدهى أنها تصر على فرضه و تطبيقة ولو بالقوة ..... أن نعيش ولا حتى نتعايش مع بعض .. و سيظل الأحتقان والتربص والأنتقام والكيدية و العدائية و غلوا تصيد الأخطاء ونهم تصفية الحسابات والأستقواء و ودومات من الفعل و الفعل المضاد ... هو المرجعية الأحادية لنا .. !! لذا ساظل دوما اكرر و اشهد الله بها .. أن الأرض و الحياة تسع الجميع ... ومازالت و ستبقى ... ولكن ما أنا لست على ثقة تامة بة ... هو أمكانية أتساع قلوبنا و أستيعاب وعى عقولناااا ... لتسعنا جميعنا ... مرة أخرى مع بعضنا بعضا .. فهى حتما ستنفجر بنا اذا ما بقى حالنا .. على ما هو علية الأن فى واقعنا .. !! وللأسف عن قريب و قريباً جدا ..لن يكون لدينا كشعب مصر شىء ولو ضئيل من رفاهية ومساحة الأختيار فى عدم الأنزلاق الى محرقة الأفناء و التناحر فيما بيننا ..!!! تحيااا مصر ...