هاااانت (( يا فجر مصرنا )) هااانت ... و مداااااد .. فنحن الأن نتوضاء بتوحدنا وتكاتفنا وتمسكنا الأبدى بهويتنا المصرية ... لنسرع بالقاء كافة همومنا فى أحضنانك فلقد أشتقنا للقائك !!! التظاهر السلمى يا مصريين يوم 30/06 و ما بعدة هى حتى أنقشاع الظلمة ... هى مهمة أنقاذ ((( الهوية المصرية..))) .. من الغرق فى عقول متجمدة عن التفكير !!! و كأنة هو يوم .... (( الأستقلال المصرى )) ... و أن شاء الله سيكون يوم أحتفالى .. كل عام
الرئاسة يااا مصريين قد أرسلت لنا رسالتها عند أستضافتها لتيارات فكرية بعينها و أقصاء الأخرى .. بالأضافة الى أستضافة ( 8 ) من ملوثى الدماء وجماعات الأستقواء بالدم .. مع التصفيق والتواشيح المنقطعة النظير من الحاضرين بمناسبة وبدون مناسبة سواء كانت عند أستقبال د/قنديل أو خلال الخطاب ... و الرسالة وصلت .. وشكراً للراسل ... وأجابتها عندى هى ...
لا يجرونكم الى صراع العضلات ... فهم لا يمتلكون غيرية أما سلاح العقول والسلمية و الحيادية فهى أشد وأقوى .. فهم لا يعرفون للعقول تفكيراً فالسمع والطاعة قد سجنتهم فى قلاع الأنقيادية .. !!أيانا والأنزلاق فى مستنقعات التصعيد ... فالتصعيد هو الأسم الحركى للتخريب و هو العنوان الموضوعى للبلطجة و الراعى الرسمى لها ويتسبب فى أنسحاب التأيد الشعبى و فتح ألف باب وباب من الأتهامات وتلك هى أمانيهم والضحايا للأسف من الأبرياء هى من ستدفع فاتورتة ..
فاحذروا .. فالسلمية هى أقوى سلاح مؤثر أخترعتة الأنسانية .. استخدمة غاندى فى فرض الجلاء عن قارة بأكملها .. فايااامصريين أياكم وإيانا و أياهم شرور التصعيد و التخريب ... !!!
أن الأوان ياا مصريين بأن نفهم أن الماضى كنا مجبريين ومسيرين ولكن الأن ... نحن حقاً مخيريين ومختارين ... و التغير إلى الأفضل و الأصلح .. ليس وليد منحة أوهبة أو مجرد رجاء وأمانى ... ولن يكون .. بل هو صناعة يجب أن نتكامل و نتكاتف و نتوحد فيها سويا لكى ... نصنعة .. وتكاملنا و توحدنا و تكتلنا جميعنا ... جميعنا بدون أى تصفية و بدون أى أستقواء و بدون أى تنحية و أقصاء و تمييز بيننا .. هو الحل ... فقطرات المطر بتجمعها تصبح شلالا ... وقطرات صنبور مياة اذا توحد مركز تساقطها تفلق حجرا ... فنحن ياا مصريين و منذ اللحظة فى أشد الحاجة الى بعضنا ....
ونصرخ ونكرر ونقول أننا بصدد صراع فكرى ولكنة برداء سياسيى .. فيااا مصريين .. أن تمكن منا هؤلاء فسنجد أنفسنا يوما أحياء ولكن أحياء كالأموات ... بعدما تُسلب منا عقولنا وحرية أختيارتنا فى تشكيل حياتنا ... !!
ومن لا يقول كلمة حق .. ويعارض وينتقد أداء من تصارعوا علينا لتولى أدارة شئوننا المعيشية ثم أثبتوا فشلهم .... اليهم أنصحهم و أقول .. تصرفكم هذا أقرب للنفاق منه للحيادية فليس هناك حيادية بين الحق و الباطل .... وسيكون موقفك المترنح هذا أقرب للتدليس و الزور منه للموضوعية .. فليس هناك موضوعية اكبر من فضح الفشل و الأخفاق و سوء الأدارة و التستر على جريمة شق شعب و أنقسام وطن .. وهذا هو عين المنكر الذى يجب أن ننهى جميعنا عنة .. فقولوا قولة حق تبتغوا بها أنقاذ .. وطن و شعب ..
وأياكم وأى .. (( تقية سياسية )) فأحسبنا جميعنا بدءنا نشعر أننا بتنا فعلياً على ... (( محك المصير )) .. و كنا دائما مانعيد ونكرر ونؤكد ... أن كان اليأس خيانة ... فالصمت على واقعنا المصرى المزرى يُعد جريمة وكفن الحرية والعدل و المعيشة الأدمية .. يغزلونة الخانعين وعن الحق تجدهم صامتين و للتفرقة و الأنقسام يكونوا مشجعين ولحصد المغانم وأثارة الفتن منافقين ...
وأكبر جريمة عملها مرسى فى حق مصر و غير مسبوقة فى التاريخ ... أنة هو جماعتة و من معهم كانوا سبب مباشر وغير مباشر ... فى (( أنقسامنا )) ... ثم تولى علينا وهو يقينا على علم بة ... ولم يعالجة .. ولم يمانع فى تفشية بيينا ... بل سمح لغيرية بأن يذيدونا فرقة و أنقسام .. فيستقوا علينا ؟؟؟!!!! وهو ولى أمرنا وأمرهم ....و النتيجة ... انة اصبح هناك أنقسام متفشى و ملوث بالدماء و وصل الى أعلى مراحل تصفية الحسابات ... و كأنة عامد متعمد ان تصل مصر و شعبها الى تلك الهاوية .... للدرجة التى أصبحت فيها الحلول تكاد تكون نادرة والأهم أن بقاءة هو و من معة على سدرة الحكم أصبح فى حكم المستحيل ... ودونة مذيدا من الأنقسام و من ثم الدماء ... ومن ثم الأنتقام.
فهى أذا معركة النفس الطويل .... !!!! ... فأسمعوها منا يا أقوام السمع و الطاعة ويا محتكرى الأفهام ويامتاجرى الأديان .... أسمعهوها عالية ... لن تسرقوا منا هويتنا المصرية ولن تُستبدلونها أو تغتصبوها بثقافات مجتمعية أخرى و لا تذايدوا على أيماننا وتفرضوا علينا دييناً محل أعراب أفهامكم و محدودية عقولكم ... ما حيينا .. وطالما بقى فينا قلب ينبض بالأيمان و يخفق بحب مصر .. وحتى أخر نفس فى حياتنا ...
وأدعوكم و نفسى.... لأن ننظر لحاضرنا و مستقبلنا و التحديات و المعضلات من حولنا ... بقلوب تُحسن الظن فى عون خالقها .. وهدايتة لنا إلى بوصلة الطريق الصحيح العام .. و بقلوب محبة و ساعية فى كل ما هو خير لهذة البلد و شعبها .. وبعزيمة قابضة على جمرة الأرادة و الجهر بالحق .. وبأيجابية الى البناء و التعمير .. وبعقول تبتغى دوما التفكير فى الأصلاح والأصلح .. وبعيون نحلة تبحث دوما عن الورد من وسط مستنقعات المحن والفتن و الأزمات ... فمصر نمتلك كل أدوات و عومل الأنتاج و الموارد ومقومات التقدم و الأزدهار فقط ينقصنا التوصل لشفرة كيفية حسن أدارتها .. !!
آآآآآن الأوان بأن لاعودة للوراء ... وبكل تأكيد لا يجب الحنين الى الماضى .. فلا تستعطفوا ماكان فقد مضى و ولى ... ولا يجب كذلك الخنوع بالرضوخ بما هو كأن علية الحاضر .. فلما ؟؟ .. لكن أطلقوا أسر أحلامكم الى تحقيق وتفعيل ما يجب أن يكون علية حالنا و واقعنا فى المستقبل !!أرحل يا مرسى .... يرحمنا و يرحمك الله
أعتقد انة من السذاجة والعبث .. أن نظل من بعد اليوم حبيسى حسرة التمنيات و الرجاء .. فمن الأن يجب التوقف عن الأقوال .. البدء الفورى الى الأفعال .. فهى عقولنا و حياتنا و حريتنا و بلدنا ومصريتنا .. فماذا بعد نحارب من أجلة ... ولا تقبلوا أن تعيشوا أحياء كالأموات ...
قد حان الأن ميعاد فجر الأستقلال بحسب التوقيت الثورى .. للمصريين وعلى المقيمين داخل القصور و الجحور مراعاة فروق .. التفكير!!