الله سبحانه .. قد أمرنا بكلام مباشر فى كتابة العزيز ... بأن لا نسب من يسب الله ... أكرر لا نسب من يسب الله .. وإلية سبحانة مرجعهم و مرجعنا أجمعين .. !!! فما بالنا وهناك من يقتل و بدم باااارد .. ليس فقط مقابل أى سباب وأنما أحياناً مقابل أى خلاف فى الرأى او الرؤى ... ولا يفكرون ولو لوهلة .. أن الله سبحانة هو من قد قدر أعمارنا والتى خلالها تتقلب القلوب و يترنح الأيمان وقد تتغير الأفكار ومن ثم قد يتغير الفكر .. فلما لا يعطون فرصة بنو بشر كاملة لخوض أمتحان الحياة .. بكامل فرصة .. و الله سبحانة هو حصرياً من له الحق المطلق على تقيم تلك الرحلة وتقدير محصلتها ... من زرة خير أو شر .. للأسف هؤلاء لا ينازعون الله سبحانة فقط فى ألوهيتة بل أيضاً فى تحديد و تقيم ثوابة وعقابه .. فأشهد يااا أرحم الراحمين ... أنى أتبراء من كل هؤلاء ومن هم على فهمهم و من هم على منهجهم ... ومن يصفقون لهم ... !! والأدهى أنهم بدلاً من أبداء أى توبة أو ندم أو حتى حزن على ما أقترفت أيديهم من أضلال و أفساد وظلم ... فكانت قد تنفعهم وتشفع لهم أمام رب الأرباب يوم الدين ... أو على أقل تبرير يقايضوننا نحن بنو سلم دنياوياً نظير نزع أحتقان تخوفنا منهم و نظير الرحمة بأوجاعنا على فقدان من أغتالوه غدراً منا ونظير العمل على تناسى حسرتنا على دموية زماننا .. ولكنهم وللأسف و بكل بجاحة ... أخذوا فى النبش على تبريرات فقهية وسياسية بأسة و واهية ... علها تقدر على تبيض سواد جرائهم .. بل أعترفوا بأنهم كانوا ومازلوا غير نادمين على مجمل أفعالهم حيث أنها كانت مُبررة و مغلفة ُبحسن النوايا و عظيم الفتوى البشرية الفقهية ... للمرة الألف ... نحن بصدد صراع بين الأقهام ... تطاول بعنترية فكرية الى محرقة فرض الافهام .. وعلى المتضرر اللجوء ... أما للخنوع و القبول وعدم الأعتراض و التهديد المستمر بأنة سينكر معلوم من فهمهم و فكرهم بالضرورة .. !! .. وأما التحصن خلف قطيع العدائية و الأستقواء ومن هنا تكون بداية إنهيار الأوطان .. وكل الوسائل والمبادئ وحرية أختيار تشكيل الحياة .. أصبحت مُستباحة ... !! نحن سنخسر ... وطن وهوية ودين ودنيااااااااا ... فألم يحن الوقت لكى نكتب على على أنفسنااا ((((( التمرد ))))) حتى وأن كان كرهاً لنااااااااااا ... !!!؟؟؟؟ الصراااع هو صراع .. أيدلوجى وفكرى .. برداء سياسى ومصيرنا و مصرنا وحاضرنا و مستقبلنا بل أسلامنا الذى نؤمن بة ونعرفة .. باتوا رهائن هذا الصراع ... فهل نصمت على أسرناااا أم نسعى ونجتهد و نصرخ و نتمرد لنحررهم من بين أنياب فتاوى وخطابة فقهاء تاجروا بالله ولم يتاجروااا مع الله .. ومن بين قبضة سلاطين تخيرنا بين بقائهم فى مناصبهم السياسية وبين أحراق بلداً بشعبها .... يا سادة أرى أن هناك عقول تجمدت وتوقفت عن التفكير .. وحان وقت تنويرهاااااا ؟؟!!!