المناضل الحق الاستاذ سيد عبد الغنى ... نائب رئيس الحزب الناصري الموحد وأحد مؤسسي جبهة الإصلاح الناصرية... نعم اعرفه و افتخر و اتشرف انه من رموز التيار الناصرى .. هذا الرجل المحترم رجل القانون الاستاذ "سيد عبد الغنى" ... رجل تجاوز الخمسون من عمره لكن قلبه مازال صبيا فى حب وطنه مصر والعروبة .. انسان مخلص لقضيته .. مناضل حق ... لا يستطيع اى شخص ان يزايد على وطنية و نضال هذا الرجل .... و كفاحه و نضاله المستمر ... مهما تقدم به العمر .. اجده دائما معنا نحن الشباب .. لم يخذلنا يوما .. دائما هو ابانا الحنون عندما تعود بى الذاكرة و اره يمشي بيننا فى المسيرات و المظاهرات وهتافاته التى تلهب حماستنا و وقوفه معنا فى اصعب المواقف اتمنى ان اصل يوما الى هذا العمر و انا اناضل لاكون يوما مثل هذا الرجل فهو مثل يحتذى به ويتشرف يفتخر كل من يعرفه ..... رأيت فيه الاب حقا .. رأيت فيه القدوة ... رأيت فيه الوطنية الحقيقه... لم يسعى يوما لمنصب لانه مناضل حق .. لم تذهله الميديا و الكاميرات يديه بأيدينا .. عندما يسقط منا مصاب او شهيد ارى الالام الاب فى عينيه و اشعر بها ... لم اشعر يوما به الا ابا و اخا كبيرا و صديقا مخلصا فى كل المواقف العصيبه نجده يهرول الينا و يسأل و يطمأن علينا ... لم يغتر يوما انه قيادى ... ليس كمثل مدعين النضال الذين يجلسون تحت مكيف الهواء و يطرقعون اصابعهم و يركبون السيارات الفارهة و يرتدون الملابس السنييه و يتشدقون بالوطنية و النضال و العروبة ....لم يقبل يوما "سيد عبد الغنى" التصالح مع من قتلنا ولا زايد بدمائنا انسان شريف يحترم نفسه و تاريخه ويحترمنا نحن الشباب و يقف بجانبنا فى مطالبنا المشروعه وحلمنا ... المناضل سيد عبد الغني ، له مواقف لا تنسي في التصدي للطغيان والديكتاتورية... منذ عهد مبارك البائد، وبما في ذلك ضد الاستحواذ علي السلطة من جانب قيادات اليسار في الأحزاب الاشتراكية... عندما شن هجوما حادا ضد قيادة الحزب العربي الناصري، وقت أن كان قياديا بجبهة الإصلاح الناصرية... ووقتها قال قولته المشهورة: أن الحزب الناصري باع "أفكار عبدالناصر".. بالرخيص! كما أن دوره لا ينسي علي طريق نقل الحزب الناصري إلي حالة أكثر رحابة ومطالبته بتجديد الخطاب السياسي الناصري وفتح أبواب الحزب أمام طيوره المهاجرة وإلغاء سياسة الإقصاء والفيتو وفتح حوار ناصري - ناصري. كما تصدي "عبد الغني" بدوره للفاشية الإخوانية المتأسلمة ...مطلقا تصريحه المدوي قبل أسابيع من سقوط مرسي: إن مرسي يسير علي طريقة السادات مع ناصر... حيث يسير علي طريق الثورة بأستيكة". كم انا فخورة بك ايها المناضل الحق ... اطال الله فى عمرك و حفظ للوطن ................... عاشت مصر حرة بأبنائها و قيادتها