من يصدق أن هذه الصفات البشعة قد بات يتسم بها بعض من الرموز النضاليه التى يزخر تاريخهم بالشرف والفخر؟ و لكن لن اقول فقط انهم اصبحوا نجوما لا يأبهون للشباب الذى ضحى بدمائه الطاهرة من اجل الحريه و الكرامة ... فجأة اكتشفت الحقيقة التى لم اكن اتخيلها .. رأيتها ولم أصدق أنها حقيقتهم وصدمت حقا ... هؤلاء من احترمتهم سنوات كثيرة من عمرى ليسوا اكثر من صبية مراهقين ... يتشدقون بالنضال و التاريخ و هم يمارسون الحياة بطريقة المراهقين ...... ماذا حدث لكم ايها الرجال يا من كنتم ابطالا و كنت اتعبد فى محراب تاريخكم الجليل... تهينون تاريخكم بمراهقتكم المتأخرة ... و نسيتم كل شئ عن الكفاح .... هل حقا وقفتم اربعون عاما فى وجه انظمة فاسدة ؟؟؟؟ هل حقا سجنتم و سحلتم و تم التنكيل بكم ؟؟؟؟ هل حقا كنتم مؤمنين بالقضية و لو لساعة واحده ؟؟؟؟ لا اعلم الاجابة حتى الان لان الصدمة قد اصابت تفكيرى بالشلل ...... يامن اصابكم غرور عظمة تاريخكم : هل وصل بكم الاستهتار إلى حد اللهاث وراء الفتيات الصغيرات هل وصل بكم الحد الى التفكير فى النزوات فقط ... أيها المناضلون الزائفون الكاذبون ..يا من تدعون الفضيلة وأنتم لستم بشرفاء اين شرفاء هذا الوطن ... ؟ انقذوا مصر و انقذونا من هؤلاء المناضلين الزائفين .... انقذوا زملائكم ايها الشرفاء ... ستضيع مصر ان لم تساندونا و تتكلموا .... صمتكم هذا ايها الشرفاء جريمة شنعاء فى حق الوطن ... صمتكم هذا يهين دماء شهداؤنا الابرار ... صمتكم هذا لن يطفئ نار قلب ام ثكلى على ابنها الذى قتل غدرا للدفاع عن الحرية و الكرامة ... انتفضوا وانفضوا عنكم صمتكم ايها الشرفاء فقد طفح الكيل بنا .... يامن كنا نستمد من تاريخكم القوة حقا نأسف أننا احترمناكم أيها الكاذبون لك الله يا مصر