قال الدكتور حازم خميس، رئيس مجلس إدارة المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات: "نحن لسنا مع أي طرف من الأندية أو اللاعبين ولكن في حال توجيه أي اتهام لأي لاعب في أي رياضة، فأن اللاعب لابد أن يخضع لتحليل المنشطات طالما هناك أي اتهام لأي لاعب، وتقوم المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات بعمل هذا التحليل"، ويتم إخطار اللاعب عبر الاتحاد الخاص برياضته وهو نظام يتم تحديد مكان اللاعب ومن حق المنظمة الذهاب لمكان تواجد اللاعب للقيام بعمل الاختبار، ومن الممكن القيام بالتحليل في أي وقت. وأضاف "خميس" في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، أن الإجراءات تكون إما عينة عشوائية أو عينة مقصودة على هذا اللاعب تقوم به المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات والذي يتم ذكر اسمه في الاتهام، موضحًا أنه وفقًا لقواعد المنظومة المصرية لمكافحة المنشطات والكود الدولي فأن أي لاعب الذي يحصل على طرد ويحصل على بطاقة حمراء يتم إجراء تحليل له لأنه قد يكون سلوكه بسبب المنشطات. وتابع، أن العامين الماضيين شهد إثبات إيجابية اثنين من اللاعبين لثبوت تعاطيهم مواد منشطة، قائلًا: "أحدهم تم معاقبته بإيقاف لمدة عامين والآخر إيقاف لمدة 6 أشهر"، موضحًا أن المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات تتبع كود دولي وملتزمة به، كما أن المنظمة تشرف على اللاعبين فقط، ولكن الإداريين لا يخضوا للإشراف. وأكد أن الموسم الماضي تم اتخاذ 100 عينة في الموسم الرياضي، كما أن تكلفة العينة الواحد كانت 7500 جينه والآن بلغت 9000 جينه، وجميع العينات تيم تحليلها في برشلونة.
