تتعرض مصر خلال الأسبوع الجاري لموجة شديدة الحارة، بسبب منخفض جوي قادم من الصحراء الليبية، ومن المتوقع أن تكون ذروة الموجة يومي الأحد والاثنين، إذ ترتفع الحرارة إلى 40 درجة شمال البلاد وتصل إلى 42 درجة جنوبها. وفي هذه الأجواء الحارة تصبح السيارات عرضة للأعطال والحوادث العارضة بشكل كبير، حيث تكون العديد من أجزائها مواجهة لأشعة الشمس، كما وتتأثر بعض أجزائها الداخلية بارتفاع الحرارة. وكشفت العديد من الأبحاث والتقارير أن المسبب الرئيسي ل"سرطان الزجاج" الذي يصيب زجاج السيارات، يرجع إلى الارتفاع الكبير في درجات حرارة أشعة الشمس. وأثبتت أبحاث أن اختلاف درجات الحرارة داخل مقصورة السيارة وخارجها يؤدي إلى حدوث تمدد بجزيئات الزجاج فتتفكك وتنفجر. ووفقاً للتقارير، فإن تأثير السرطان يختلف حسب نوعية وجودة زجاج السيارة المستخدم، فهناك نوع من الزجاج يتكون من طبقتين ويطلق عليه "دوبلكس"، وهو سهل التلف وفي حالة تعرضه لسرطان الزجاج يصعب إصلاحه. أما النوع الثاني من الزجاج، يطلق عليه "تربلكس" ويتكون من ثلاثة طبقات أو أكثر، ويعتبر أقل ضررًا من النوع الأول ونادرًا ما يصاب بالسرطان. وللوقاية من تعرض السيارة للإصابة بسرطان الزجاج يجب اتباع النصائح التالية: - إيجاد مساحة تهوية مناسبة لمقصورة السيارة حتى يظل الهواء متجددًا بشكل مستمر. - تجنب ترك السيارة تحت أشعة الشمس المباشرة. - حجب السيارة عن أشعة الشمس الحارقة عن طريق غطاء سميك يعزل الزجاج. - تجنب تشغيل التكييف فترة طويلة أثناء الانتظار فى أشعة الشمس. - تجنب غسل زجاج السيارة أثناء تعرضها للشمس، لأن إختلاف درجة الحرارة المفاجئ قد يعرضه للتهشم.
