ذكر مسؤولون أن ثمانية أشخاص على الاقل قتلوا وأصيب أكثر من 70 آخرين، اليوم الجمعة، خلال اشتباكات بين القوات الافغانية والباكستانية بالقرب من معبر "شامان" الحدودي بين البلدين. وقال كيلا عبد الله ساجد، وهو مسؤول بالشرطة الباكستانية، إن "امرأتين كانتا من بين القتلى في القصف". وذكر نسيم الله من مستشفى محلي لل(د ب أ) "لقد استقبلنا 39 مصابا، من بينهم 12 طفلا". وعلى الجانب الأفغاني، قال جورزانج أفريدي، وهو متحدث باسم الشرطة في قندهار إن ستة من أفراد شرطة الحدود و26 مدنيا أصيبوا خلال الاشتباك. وأضاف أفريدي أن القتال بدأ حوالي الساعة الرابعة صباحا (بالتوقيت المحلي) واستمر حوالي 11 ساعة، قبل أن يوافق الجانبان على وقف لإطلاق النار. وتبادل متحدثون رسميون من الجانبين الاتهامات بشأن المسئولية عن بدء القتال في الساعات الاولى من الصباح بالقرب من المعبر الواقع جنوب غرب باكستانوجنوبأفغانستان. وجاء في بيان للجيش الباكستاني إن شرطة الحدود الافغانية فتحت النار على الجنود الذين كانوا يرافقون فريقا للتعداد السكاني. وأضاف البيان "منذ 30 إبريل، وضعت شرطة الحدود الافغانية عقبات أمام إجراء عملية التعداد في قريتي كيلي لقمان وكيلي جاهانجير المقسمتين على الجانب الباكستاني من الحدود". وقال أفريدي إن فريق التعداد الباكستاني عمل على الجانب الافغاني من الحدود. وتتهم باكستانأفغانستان بإيواء ودعم إرهابيين باكستانيين، فروا عبر الحدود بعد عمليات عسكرية. وأغلق الجيش الباكستاني الحدود لأكثر من شهر في 16 فبراير الماضي بعد ان قتل مهاجم انتحاري من جماعة باكستانية متشددة، تعمل من أفغانستان حوالي 90 شخصا في ضريح صوفي في باكستان. كما تتهم أفغانستانباكستان منذ سنوات بدعم حركة طالبان الافغانية، التي تكسب بشكل مطرد أراض وسلطة في أفغانستان، حيث تقتل الالاف من أفراد قوات الامن سنويا.