قال الأمير تركي الفيصل، رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالسعودية:" إن العلاقات "المصرية السعودية عميقة كعمق التاريخ، والمملكة اعتمدت على مصر في تطوير التعليم منذ عقود طويلة، من خلال إرسال البعثات للدراسة بالجامعات المصرية". جاء ذلك خلال انطلاق الدورة الحادية عشر، لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، اليوم الخميس، بمشاركة أكثر من 60 دار نشر مصرية وعربية وأجنبية، والتي يشارك فيها أكثر من 300 مشارك من مصر والعالم، بحضور هاني المسيري محافظ الإسكندرية، والدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية. وأضاف أن السعودية كانت ترسل العديد من البعثات للدراسة بالجامعات المصرية ومنهم من حصل على درجات الماجستير والدكتوراه، ثم عادوا ليكونوا أساتذة بالجامعات السعودية، مشيدا في الوقت نفسه بدور الأدباء والكتاب المصريين لما أثروا به الحركة الثقافية في الوطن العربي. وتابع قائلا إن العلاقات الثقافية والدينية مزدهرة بين البلدين منذ العصر الإسلامي حيث كانت مصر والسعودية ضمن دولة الخلافة، وكان الحجاز وهو إقليم من إقليم السعودية من المناطق التي جمعت بين شعوب البلدين. يشار إلى أن مركز الملك فيصل تأسس عام 1983 ويقدم خدمات متعددة ويدعم البحوث والدراسات وتطويرها، في مجال الدراسات الإسلامية والسياسة وعلم الاجتماع والإرث، كما يساعد الباحثين والطلاب على المشاركة في البحوث ويوفر لهم إمكانية الاطلاع على المراجع الكثيرة التي تتضمنها من عناوين وقواعد بيانات، ومجموعات مميزة.