طالب خالد علم الدين، مستشار الرئيس مرسي لشؤون البيئة المُقال، اعتذارًا رسميًا من رئيس الجمهورية، وقال إنه سعيد لأنه ترك موقعًا ليس متوافقًا مع من يديرونه. وقال علم الدين، في مؤتمر صحفي الاثنين، عقد بأحدة فنادق القاهرة، إنه حتى الآن لم يصله "مليم" من الرئاسة، بينما يركب باقي المستشارين وبعض سكرتارية الرئاسة سيارات فارهة، ويتقاضون أموالًا كثيرة. وأوضح أنه عندما عرض عليه هشام قنديل، رئيس الوزراء الأسبق، منصبًا في حكومته، رفض، متابعا: " لم أكن أريد منصبًا"، وأضاف أنه قام بعمل مجموعة من الندوات والمؤاتمرات عن علوم المواد "ونظمناها عشان نجيب كل الخبراء ونضع خطة تنمية المستدامة موضع التنفيذ في كل مجالات والأنشطة الحكومية" من جانبه، قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام، أن المستشار فؤاد جاد الله، مستشار الرئيس للشؤون القانونية أبلغنا باعتذار الرئاسة عما صدر منها في حق علم الدين.