قال د. خالد علم الدين، مستشار الرئيس لشئون البيئة المقال، إنه لن يقبل بما صدر من رئاسة الجمهورية وعزمها تقديم اعتذار رسمي له على إقالته المفاجئة، وشدد خلال المؤتمر الذي عقده حزب النور ظهر اليوم الاثنين على أنه لن يقبل بأقل من اعتذار الرئيس مرسي شخصيا. وأشار في المؤتمر إلى، أنه تمت إقالته بسبب مقال تحت عنوان: "الثورة المصرية بين الفشل والأمل "، الذي تحدث فيه عن فشل حكومة الدكتور قنديل في محاربة الفساد وعدم اكتراثها بوضع خطط للتنمية، وجاء في مقاله: "إننا لا نريد أن نكون دولة اجتماعات سرية وأصحاب قرارات مضطربة". وأضاف علم الدين، قائلا "اللي اتغدر بيه مرة ممكن يخاف يطلع بيان واضح وصريح باعتذار رسمي إن مفيش أي حاجة، لكن إني أقال فجأة أنا طلبت الاستقالة منذ فترة مش هينفع يشيل البلد فصيل واحد مينفعش يا ريس، مصر تسع المصريين جميعا". وتساءل أين ميزانية الرئاسة؟ فلم أتقاض منذ 4 شهور مليما واحدا من الرئاسة، وهناك سكرتارية وموظفون إداريون بالمؤسسة يركبون سيارات فارهة".