طالب خالد علم الدين باعتذار رسمي من رئيس الجمهورية محمد مرسي، وشدد على أنه لن يقبل أقل من ذلك. وفاضت عيناه بالدموع أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده لبيان أسباب إقالته، مشيرا إلى أنهم لا يبالون بمن يصيبون لأهداف سياسية. وقال أنه سعيد لاتركه هذا الموقع لانه ليس دمية أو قطعة ديكور لا رأي لها. ولفت إلى أنه في البداية ترشح لمنصب وزير البيئة بوزارة قنديل ولكنه رفضه لانه لا يسعي للمناصب. وأكد أنه لهذا الوقت لم يصله مليم من الدولة منذ بدأ عمله منذ 4 أشهر. وقاطع نادر بكار علم الدين أثناء المؤتمر قائلا إن المستشار جاد الله أبلغهم اعتذار الرئاسة عما صدر منها في حق علم الدين.