قال الدكتور محمد سعد الأزهري، عضو الجمعية التأسيسية والقيادي بحزب النور،إنهم يمارسون نوع من عدم المنطقيه فى مناقشة مواد الدستور، مشيراً أن التيار الإسلامى أقترح بان تنص المادة الثانية من الدستور على "أن الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسى للتشريع". وأشار الأزهري، خلال الندوة التي نظمتها أسرة النور بكلية طب القصر العيني، اليوم الإثنين، إلى أنهم طالبوا بأن تكون هيئة كبار العلماء هى المرجعية الرسمية، والمفسرة لكل أمور الدين، لكن ذلك واجد معارضه شديده من قبل التيارات الليبراليه داخل التأسيسية. وذكر عضو الجمعية التأسيسية، أن تطبيق الشريعة الإسلامية يحتاج إلى ممثلين حقيقين عنها، ووجود تماسك بين كافة أطياف الشعب المصرى لمواجهة التيارات التى تحارب الشريعة، مؤكداً أن الشعب يدرك حجم المؤامرات التى يدبرها المتآمرون من فلول النظام السابق بمساعدة محدودى الفكر ضد الشريعة. وطالب الأزهري، الدعاة بتكثيف جهودهم ونشاطهم الدعوي، ودراسة العقبات التي تواجه الشعب، وما يقوم به بعض التيارات للوقوف أمام تطبيق الشريعة حتى يتمكن الجميع من مواجهة التيارات الليبرالية والعلمانية. وقال إن هناك تيارات ليبرالية مسئولة عن جميع المشكلات التي تحدث داخل الجمعية التأسيسية، بحديثها عن أخونة الدستور الجديد وخدمته لمصالح التيار السلفي، مستخدمين كلام غير منطقى من خلال وسائل الاعلام لتخويف الشعب المصرى من الحكم الاسلامي و تطبيق الشريعة. ومن جهته، أكد الدكتور عبدالمنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، أن تطبيق الشريعة أمر ضروري، وأن التيار الإسلامي والدعوة لن يسمحوا بأي شكل للتيارات الأخرى التي ترفض تطبيق الشريعة من تنفيذ مخططهم هذا، مطالباً بأن تكون المرجعية العليا للإسلام وأن تكون الأساس لأن شريعة الله غير مقيدة بوقت. وكان الدكتور عبدالمنعم الشحات، والدكتور محمد سعد الازهري، عضو الجمعية التأسيسية للدستور، قد حضرا الندوة التي نظمتها أسرة النور، التابعة للدعوة السلفية بكلية طب القصر العيني، تحت عنوان "أعرف دستورك"، حول الدستور الجديد وما يواجه تطبيق الشريعة من مشكلات.
