أعلنت حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، اليوم السبت، أن حزب 6 أبريل ممول من أذناب النظام السابق؛ وأنه يهدف لشق صف الحركة. وأشارت الحركة، في بيان لها، إلى إن ''مؤسسي هذا الحزب ممن باعو أنفسهم للشيطان قد تم فصلهم فضلًا نهائيًا من الحركة، وبالتالي لا يمثلو إلا أنفسهم فقط'' بحسب تعبيرهم. وحذرت الحركة وسائل الإعلام من التعامل مع مؤسسي الحزب، وهم طارق الخولي وعمرو عز؛ الحذر في التعامل معهم باسم الحركة، مشيرة إلى أن الأول تم فصله نهائيًا من الحركة، بينما تم تجمد عضوية الثاني لمدة عام، وإنهم لا يمثلون إلا أنفسهم، على حد قولها. ومن جانبه، استنكر طارق الخولي، مؤسس حزب 6 إبريل تحت التأسيس، قيام أعضاء 6 إبريل- الجبهة الديمقراطية - باتهامه هو وحزبه بتلقي تمويل من أذناب النظام السابق. وقال الخولي، في تصريح لمصراوي: ''هذا البيان من مجموعة تحاول التحدث باسم حركة شباب 6 إبريل- الجبهة الديمقراطية؛ فهم غير منتخبين من أعضاء الحركة، وبالتالي كلامهم لا يلزم إلا انفسهم، وليس له أي اعتبار، وهم مجموعة من الإخوان اندست بالجبهة الديمقراطية لمحاولة ضربها وتشويها''. وطالب الخولي من لديه أسماء تقوم بتمويل الحزب، يخرجوها للإعلام، مشيرًا إلى إن التشويه لابد أن يكون بشكل منطقي، وإلا فلن يفيد، لافتًا إلى أن الهجوم على الحزب لا يضر به. وفي سياق آخر، علق االخولي عن حادثة التحرش بمراسلة قناة فرانس 24 مساء أمس، قائلًا: ''هذا ليس منهجًا، وليس أسلوبنا، فأنا ليس مع الاعتداء على أي صحفي، ولقد رصدنا عدة مناوشات بالأمس، ولكنها لم تفسد فعاليات جمعة مصر مش عزبة''. وفيما يتعلق بحرق أعلام حزب المؤتمر المصري، بشارع محمد محمود أمس، نوه الخولي إلى أنه تحدث إلى الدكتور أيمن نور، الأمين العام للحزب، وأوضح له أن من قاموا بحرق الأعلام لا ينتمون لحركة شباب 6 إبريل- الجبهة الدمقراطية، بحسب قوله.