أصدرت أمس، حركة شباب 6 أبريل بالإسكندرية، بيانًا إعلاميًا حصلت «بوابة الشروق» على نسخة منه، حذرت فيه كافة المهتمين بالعمل السياسي، من التعامل مع مجموعة المتحدث الإعلامي باسم "الجبهة الديمقراطية" طارق الخولي، "المفصول" من الحركة، كونة لم يعد له صفة تخص نشاطها مطلقًا.
وقال محمود الخطيب- منسق الحركة في الإسكندرية، إن «الخولي، دأب على محاولة تدمير كيان 6 أبريل، بعد أن تم فصله بشهور معدودة، مضت على طلب التحاقه بالحركة في القاهرة، حيث اتجه للتأثير على البعض بنفس اسم الحركة، من خلال تكوين ما أسماه ب"الجبهة الديمقراطية"، أملاً في الترشح لعضوية البرلمان من خلالها، وهو ما قوبل بالفشل».
وتابع "الخطيب"، القول: «بعد أن اكتشفت الحركة الأم بالقاهرة، حقيقة ذلك المخطط، بادرت بإعلانه على الملأ، وتضمن الإعلان قرار فصل "الخولي" من كيان "6 ابريل الجبهة الديمقراطية"، وبدأ "المنشقين" في طلب العودة للكيان الأصلي مجددًا محافظة تلو الأخرى».
وواصل "الخطيب"، «تلك المحاولات "العودة" إلى الحركة "الأم" قوبلت وما زالت تُقابل بإعلان "الخولي" اعتزامة إنشاء حزب سياسي يحمل إسم 6 أبريل، لكن الحركة تؤكد حقها في اتخاذ كل الإجراءات القانونية التي تمنع "الخولي" من استخدام اسم الحركة».
وأبدى "الخطيب" مخاوفه على البسطاء من التعاون مع "الخولي" تحت اسم 6 ابريل، بأي شكل من الأشكال، مؤكدًا أن الحركة لا تنوي تمامًا إنشاء حزب سياسي، وأن الصفحة التي يستخدمها "الخولي" للترويج له باسم 6 أبريل "مزيفة"، تأسست نهاية عام 2011، ولا تمثل الحركة بشيء، بينما الصفحة الحقيقية التي تأسست بعد إضراب المحلة 2008، تحمل اسم "6th of April Youth Movement- حركة شباب 6 إبريل"، وعدد أعضائها 392 ألف 605 مشتركًا.