قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات عنيفة تدور منذ فجر اليوم الاثنين عن مدخل مدينة الرستن في محافظة حمص بين القوات النظامية السورية ومقاتلين منشقين، الذين يحولون دون اقتحام القوات للمدينة التي خرجت من تحت سيطرة النظام منذ أشهر، على حد قول المرصد. وأوضح المرصد، في بيان يوم الاثنين، أن ضابط منشق برتبة ملازم أول سقط جراء الاشتباكات، مشيرا إلى أن الرستن تعرضت عصر الأحد لقصف من قبل القوات النظامية استمر حتى الساعات الأولى من الاثنين، وأسفر القصف عن مقتل طفل وسقوط عشرات الجرحى.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية ''بي بي سي'' عن المرصد قوله ''إن 23 جنديا سوريا قتلوا الاثنين في بلدة الرستن في قتال مع مسلحين معارضين، كما دمرت ثلاث عربات مصفحة''.
وفي محافظة إدلب، أفاد المرصد بأن ضابطا برتبة نقيب اغتيل في بلدة كفرومة بريف إدلب، وقال ناشطون من المنطقة إن الضابط الذي ينحدر من مدينة جبلة الساحلية مسؤول عن قتل العشرات من أبناء المنطقة في مفرزة الحامدية جنوب مدينة معرة النعمان، كما عرف عنه التنكيل بأهالي المنطقة بحسب ناشطون من كفرومة.
وفي سياق آخر، أكد المرصد أن 26 مواطنا مدنيا قتلوا خلال مظاهرات الأحد في سوريا، مشيرا إلى أن جميع القتلى موثقة أسماءهم وظروف مصرعهم.
وأضاف أن مسلحون مجهولون اغتالوا الشيخ عباس اللحام من الطائفة الشيعية بإطلاق الرصاص عليه لدى خروجه من صلاة العشاء بمسجد السيدة رقية بدمشق.