اعلن المركز الوطني للمعلوماتية والاحصائيات التابع للجمارك الجزائرية السبت ان الجزائر سجلت ارتفاعا كبيرا في الفائض التجاري ليصل الى نحو 84،14 مليار دولار خلال الاشهر الاحد عشر الاولى من السنة الجارية، مقابل 4,68 مليارات دولار فقط في الفترة نفسها من السنة الماضية، وذلك بفضل المحروقات خصوصا. واضاف المركز ان حجم الصادرات الجزائرية بلغ 27،51 مليار دولار مقابل 40,44 مليار خلال الفترة نفسها من 2009، اي بزيادة نسبتها 26,78%. وبلغ الاستيراد من كانون الثاني/يناير الى تشرين الثاني/نوفمبر 36,43 مليار دولار مقابل 35,76 مليار دولار خلال الفترة نفسها من 2009، اي بزيادة 1,89%، على ما اوضح المركز. ونقلت وكالة الانباء الجزائرية عن المركز ان هذا الفائض التجاري يعود خصوصا الى ارتفاع موارد تصدير المحروقات باكثر من 26% وانخفاض طفيف في الاستيراد. واضاف المصدر ان صادرات المحروقات شكلت 16،97% مع 49,81 مليار دولار خلال الاشهر ال11 الاخيرة من 2010، مقابل 39,46 مليار دولار للفترة نفسها من 2009، اي بزيادة نسبتها 26,24%. وما زالت الصادرات من غير المحروقات هامشية لا تتجاوز 1,45 مليار دولار، اي 3% من الصادرات الاجمالية.