رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - أظهر إستطلاع للرأي أجراه مركز فلسطيني وأعلنت نتائجه يوم الاثنين ان ??65?? في المئة من الفلسطينيين يؤيدون استمرار المفاوضات مقابل الافراج عن عدد من الاسرى. وقال المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في بيان "تشير نتائج الربع الأول من عام ??2014?? الى مرونة لدى الجمهور الفلسطيني فيما يتعلق بتمديد المفاوضات مع اسرائيل اذا صاحب ذلك الافراج عن مزيد من الأسرى أو تجميد للبناء في بعض المستوطنات." وأضاف المركز في بيانه "أكثر من ثلثي الجمهور يؤيدون تجميد الذهاب للأمم المتحدة مقابل إفراج إسرائيل عن مزيد من المعتقلين." ووافق الرئيس الفلسطيني محمود عباس على العودة الى المفاوضات المباشرة مع اسرائيل برعاية امريكية لمدة تسعة أشهر تنتهي الشهر القادم تفرج فيها اسرائيل عن ??104?? ممن جرى اعتقالهم قبل اتفاق أوسلو ويمتنع الفلسطينيون خلالها عن الانضمام الى مؤسسات الاممالمتحدة بعد حصولهم على وضع دولة غير عضو منذ ما يقارب العام. وينتظر الفلسطينيون ان تلتزم اسرائيل بالافراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى في ??29?? مارس اذار الجاري تنفيذا لهذا الاتفاق فيما تواصل الادارة الامريكية جهودها مع الطرفين لاستمرار المفاوضات بعد انتهاء المدة المقررة لها دون الاعلان عن أي تقدم يذكر. وبالرغم من عدم الاعلان عن موقف رسمي فلسطيني للاستعداد لتمديد المفاوضات مقابل الافراج عن عدد اخر من الاسرى الا ان عباس بعث برسالة للادارة الامريكية يطالبها بالمساعدة في الافراج عن الاسرى الاداريين والمرضى والاطفال والنساء وثلاثة قادة بينهم القيادي الفتحاوي مروان البرغوثي. ويظهر استطلاع الرأي الذي أجراه المركز في الفترة بين 20 و22 مارس اذار لعينة عشوائية بلغ عددها ??1200?? شخص في 120 موقعا سكانيا ان "76 في المئة (ممن جرى استطلاع رأيهم) تعتقد ان الرئيس عباس سيقبل بتمديد المفاوضات مع اسرائيل حتى نهاية 2014." وتشير الاحصاءات الفلسطينية الى وجود 5000 معتقل فلسطيني في السجون الاسرائيلية منهم 187 طفلا و20 معتقلة.