القاهرة - أكدت آن باترسون السفيرة الأمريكية أن مصر تشكل وجهة عالمية للسياحة والاستثمار الأجنبي معربة عن ثقتها في الاقتصاد المصري وحرص بلادها علي المضي قدماً في العمل مع الحكومة والشعب المصري في المزيد من المشروعات ذات الفائدة المشتركة. وقالت خلال حضورها توقيع مذكرة تفاهم بين الغرفة التجارية الأمريكية وجامعة توليدو الأمريكية لتقديم درجة الماجستير إن هذا التعاون سيفيد الشعبين المصري والأمريكي من خلال إيجاد فرص العمل وتشجيع الابتكار وتوجيه رسالة ثقة إلي العالم. وأضافت السفيرة باترسون أن خلق فرص العمل سيظل الأولوية الأولي للاقتصاد بشرط التدريب الجيد للكوادر فكلما كان هناك تدريب وجد الابتكار ما يساهم في تعافي الاقتصاد المصري مشيرة إلي أن الاقتصاد المصري يحقق نمواً جيداً وما يدعو للتفاؤل توافر المصادر الأساسية والقدرات البشرية الجيدة. وقالت: نعرف أنكم تمرون بوقت عصيب إلا أننا نعتقد بأن مصر ستخرج بشكل جيد إلي أن الاتفاق مع جامعة توليدو سيقدم دورات متميزة في مجال إدارة الأعمال ويوفر للمصريين فرصاً أكبر ومستويات أعلي وستكون فرصة ذات فائدة كبيرة للكوادر المصرية وتلبية متطلبات سوق العمل كما سيكون هناك المزيد من الفرص للمصريين للحصول علي شهادات إدارة الأعمال من الجامعات الأمريكية بفضل هذه المبادرة الجديدة من الغرفة التجارية الأمريكية في مصر وجامعة توليدو لتقديم درجة ماجستير إدارة الأعمال المشتركة.