أعربت السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون عن تفاؤلها بشأن الاقتصاد المصرى رغم الظروف العصيبة التى يمر بها حاليا. وقالت باترسون فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط ان خلق فرص العمل سيظل الأولوية الأولى للاقتصاد.. موضحة أن ذلك لا يمكن أن يتحقق بدون التدريب الجيد للكوادر فكلما كان هناك تدريب كلما كان هناك ابتكار وكلما أسهم ذلك فى تعافى
الاقتصاد المصرى .
ونوهت الى أن الاقتصاد المصرى يحقق نموا جيدا لكن الأمر المهم هو التدريب، معربة عن تفاؤلها بشأن الاقتصاد المصرى لتوافر المصادر الأساسية والقدرات البشرية الجيدة.
وقالت " اننا نعرف انكم تمرون بوقت عصيب"..الا انها أعربت عن اعتقادها بأن مصر ستخرج بشكل جيد على الجانب الآخر، منوهة بتصريحات السيناتور الأمريكى جون كيرى فى هذا الشأن
وأضافت باترسون بعد أن شهدت حفل التوقيع على مذكرة تفاهم بين الغرفة التجارية الأمريكية بمصر وكلية ادارة الأعمال بجامعة توليدو بولاية أوهايو الأمريكية أن هذا الاتفاق يقضى بأن تقدم جامعة توليدو درجة الماجستير فى مجال ادارة الأعمال للطلبة المصريين كما يوفر فرصا اعلى للتدريب .
ونوهت بالدور الذي تقوم به الغرفة التجارية الأمريكية بالقاهرة فى هذا الصدد من أجل المساهمة بفاعلية فى تدريب الكوادر المصرية وتلبية احتياجات السوق ..معربة عن أملها فى أن يتم تقديم المزيد من المنح فى المستقبل .
وشدددت السفيرة الأمريكية لدى مصرعلى أنه سيكون هناك المزيد من الفرص للمصريين للحصول على شهادات ادارة الأعمال من الجامعات الأمريكية بفضل هذه المبادرة الجديدة.
وقالت باترسون ان هذا التعاون سيكون مفيدا لكل من الشعبين المصرى والأمريكى من خلال ايجاد فرص العمل وتشجيع الابتكار وتوجيه رسالة ثقة الى العالم بأن مصر هى وجهة عالمية للسياحة والاستثمار الأجنبى .. وأكدت فى هذا الصدد حرص الولاياتالمتحدة على المضى قدما فى العمل مع الحكومة المصرية والشعب المصرى فى المزيد من المشروعات ذات الفائدة المشتركة .
ويتيح برنامج ماجستير ادارة الأعمال المشترك للمشاركين المصريين الحصول على شهادة الماجستير من جامعة توليدو دون مغادرة مصر.. حيث يتكون البرنامج من أحد عشر مادة يتم تدريسها فى 15 شهرا .. وتنظم جميع المحاضرات فى مركز التنمية الوظيفية التابع للغرفة التجارة الأمريكية فى مصر .
ويهدف هذا البرنامج الى الارتقاء بمستوى التعليم العالى فى مصر وخلق فرص عمل جديدة وفتح مجالات جديدة امام الخريجين.