ضغوط كثيرة تعرض لها الزمالك قبل مواجهة القمة 111 التي تعادل فيها علي يد الغريم التقليدي الأهلي والتي كانت ستحدد مصير الجهاز الفني بقيادة أحمد حسام ميدو الذي كان ينتظر تحقيق الفوز علي الأهلي من أجل إقناع الجماهير البيضاء والإدارة بإمكانية الاستمرار والعودة للمنافسة علي القمة من جديد بعد أن كان الفارق 4 نقاط وهو ما حافظ عليه الأهلي. تعادل الزمالك ساهم في "تأصيل" العقدة لجماهير الأبيض التي حرمت من الفوز علي مدار 8 سنوات علي حساب الأهلي وتحديدًا منذ آخر انتصار للأبيض علي حساب الأهلي في القمة في مايو 2007 حيث لم يتمكن الزمالك من الفوز في مباريات القمة التي أقيمت بالدوري منذ هذا التاريخ وسيطر الأهلي خلال هذه السنوات علي القمة حيث لم يخسر علي يد الزمالك ورغم تحقيق الأبيض للفوز علي الغريم في مباراة الكأس وتحديدا في نهائي الموسم الماضي إلا أنه فشل في تحقيق هذا الفوز في الدوري حيث تعادلا إيجابيا في مباراة الدور الأول من الموسم الماضي قبل أن يعود الأهلي ويحقق الانتصار في قمة الدور الثاني 110 بهدفي مؤمن زكريا لذا انتظرت الجماهير البيضاء مباراة القمة 111 علي أحر من الجمر لتحقيق الفوز الذي غاب طويلا لكن هذا لم يحدث. تعادل الأهلي زاد من السيطرة الحمراء التي تحولت إلي عقدة في مباريات القمة في الدوري وفشل أحمد حسام ميدو في منح الزمالك "قبلة الحياة" في الدوري الذي كاد يحسمه الأهلي مبكرا حيث دخل المباراة بأفضلية عدم خسارته أمام الزمالك في مباريات الدوري خلال السنوات الثماني الأخيرة وتحديدا منذ 17 سبتمبر 2007 في اللقاء الذي فاز به الأهلي بهدف نظيف سجله محمد أبو تريكة بينما يعود آخر فوز للأبيض في مباريات القمة في الدوري إلي 15 مايو 2007 حين سجل تامر عبد الحميد وجمال حمزة هدفي فوز الزمالك الأخير علي الأهلي.