أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن الرئيس القادم سوف يأتي بإرادة الشعب المصري وحده، وشدد على ضرورة البدء بحملة توعية للأهالي حتى يشاركوا في الانتخابات الرئاسية القادمة. وقال، خلال الندوة التي انتهت منذ قليل داخل كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية، أن مجلس الشعب لا يجب إن ينشغل بقضايا جانبية، وأنه ليس من العدل أن نحكم عليه الآن. وأكد أبو الفتوح على أن الثورة قامت من أجل بناء المستقبل وليس الإنشغال بالماضي، لكن مع محاسبة كل من تلوثت يدهم بدماء المصريين، الذين لولا دماؤهم وتضحياتهم وتقديم أرواحهم من أجل هدا الوطن ما كنا نعيش يوم مثل يومنا هذا. وشدد على أنه يجب أن نطلق حرية الإبداع والفكر طبقاً للوثيقة التي أصدرها الأزهر الشريف، وقال "إن الشعب المصري لن يقبل بأحد يتعدى على حقه في التعبير والفكر أو أن يتعدى على حريته". وأضاف أبو الفتوح مجموعة من الواجبات التي يجب تنفيدها، خلال الندوة التي حضرها حشد كبير من طلاب جامعة الإسكندرية، أولها أن يتم تطبيق نظام الرعاية الصحية الشاملة لكل مواطن، وعدم التدخل في قرارات القضاء، وأن تعود الجامعات منارة للحرية والتقدم وليس أحد أفرع وزارة الداخلية، وضرورة أن يتعلم كل المصريين التعليم المجاني الحقيقي لنبدأ مشروع نهضة بلدنا. وأكد أبو الفتوح أن الشعب المصري هو الذي سوف يمنع تسلط أي فرعون عليه، ووضح أن الشغل الأساسي لرئيس الدولة هو حماية أهل الإختصاص وإحترام قراراتهم، وقال "يجب أن يعلم كل مواطن يتقدم للخدمة العامة، أنه موظف عام عند الشعب المصرى، وأن السيد الحقيقى فى هذا الوطن هو الشعب المصرى العظيم". .