الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية الجريدة – تناول الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، خلال لقائه، بأعضاء الجالية المصرية بالرياض، أمس الأول، عددًا من القضايا المثارة في مصر حاليًا، أبرزها قضية تصدير الغاز إلى إسرائيل، وصعود التيار الإسلامي، والاتهامات الموجهة لرجال القوات المسلحة برغبتهم في الاستئثار بالسلطة. ودلل أبو الفتوح على قضية تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل، بالمثل الشعبى القائل "اللى عايزة بيتك يحرم على الجامع"، وأضاف :" نحن في حاجة إلى هذا الغاز لمصانعنا، وسوف يشتريه المصريون بسعر أعلى من إسرائيل حتى نوفر الغاز المدعوم لفقراء الشعب بدلا من أن يذهب إلى قمائن الطوب والمصانع". ويواجه تصدير الغاز المصري، الذي أبرم عقده في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، اعتراضات قوية من جانب المصريين، في ظل بيعه بسعر أقل من السعر العالمي. وبشأن صعود التيار الإسلامي قال"أبو الفتوح" المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه لا يوجد أى حزب يستطيع أن يعيد تخريج هوية مصر وشعبها الثابتة منذ فجر التاريخ "مصر الحضارة الاسلامية والقيم والمبادىء الأصيلة".وأكد أن الشعب اختار الاسلاميين ليكونوا في خدمته وخدمة مصر وليس لكى يعلموه القيم أو الدين. وعن مطالب البعض بتطبيق الشريعة الاسلامية، قال المرشح الرئاسي المحتمل :" مصر إسلامية منذ 14 قرنًا، والمادة الثانية من الدستور تنص على أن الشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع وإن كان هناك خلل هنا وهناك فانه يمكن معالجته". واستبعد تكرار سيناريو 52 عندما سيطر العسكر على السلطة، معتبرًا ما تردد حول بقاء المجلس العسكرى في السلطة "إهانة لهذه المؤسسة الوطنية"، لأن هذا ليس دورها وقد فرض عليها هذا الأمر لفترة مؤقته. وشدد على أن رئيس الدولة موظف خادم للشعب، وأضاف :" كل مسؤول في الدولة من أعلى سلطة إلى أصغر واحد يجب ان يكون خادمًا للوطن والمواطنين فهذا شرف عظيم يعرف قدره الوطنيون المخلصون". ورفض ماينادى به البعض من الخروج الآمن لأركان النظام المخلوع، وشدد أبو الفتوح على ضرورة محاسبة كل من تلوثت يده بدماء المصريين وأموالهم محذرًا من التفريط في دماء وأموال المصريين.