تواصلت الاشتباكات فى بداية شارع الشيخ ريحان حيث تبادل المتظاهرون وقوات الأمن الرشق بالحجارة. وكانت حالة من الذعر قد انتشرت فجر أمس بين المتظاهرين بعد مقتل اثنين منهم وإصابة 5 آخرين بطلقات نارية أثناء جلوسهم فى حلقة نقاشية بداخل الميدان، كما اشتبك عدد من المتظاهرين مع عناصر تنتمى لجماعة الإخوان المسلمين بعد أن طالبوهم بترك شارع الشيخ ريحان والعودة للميدان. وأكد المعتصمون على وجود قناصة يقومون بإطلاق النار من أعلى العمارات المطلة على ميدان التحرير. فيما شهد مسجد عمر مكرم ظهر أمس إقامة صلاة جنازة على أحد القتلى الذين سقطوا فى الأحداث ولم يتم العثور بداخل ملابسه على أى أوراق تثبت شخصيته حيث عثر فقط على ورقة صغيرة مكتوباً عليها بحبك يا مصر. ورفعت قوات الأمن بداخل مجلس الشعب من استعداداتها تحسباً لوقوع أية مواجهات مع المتظاهرين الذين تجمعوا فى تقاطع شارع الشيخ ريحان مع قصر العينى وذلك بعد أن كشف اللواء عادل عمارة مساعد وزير الدفاع وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى مؤتمر صحفى عقده أمس أن هناك مخططاً لاقتحام مجلس الشعب وإحراقه. وانتشرت عربات وقوات الأمن من الجيش والشرطة حول محيط المجلس وعلى الشوارع المؤدية إليه.