قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، إن شبح "كيرف بول" يطارد إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ويقوض جهوده لحشد الدعم الدولى والمحلى القوى لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا. وكير فبول هو الاسم الحركى لرافد أحمد علوان، المنشق العراقى، الذى ادعى عام 1999 أن صدام حسين قد نشر مختبرات أسلحة بيولوجية محمولة، ليتجنب الكشف عن تصنيع أسلحة الدمار الشامل لديه، إذ كانت شهادة علوان، على الرغم من أنها مشكوك فيها، ذريعة للغزو الأمريكى للعراق عام 2003. وتقول الصحيفة، إنه بينما يناقش الأمريكيون وحلفاؤهم أهمية توجيه ضربة العسكرية للرئيس بشار الأسد، فإن الذريعة الزائفة لغزو العراق تخيم على أولئك الذين يخشون استدراجهم إلى حرب جديدة طويلة الأمد فى الشرق الأوسط. من جانب آخر تشير الصحيفة الأمريكية إلى أنه بينما سعى بوش لكسب تأييد ساحق لغزو العراق من قبل المشرعين فى الكونجرس، فإنه الوضع يبدو محل شك بالنسبة لأوباما. ووفقا للدستور الأمريكى، فإن توجيه ضربة عسكرية أمريكية لبلد ما يستوجب موافقة الكونجرس، إلا فى حالات الخطر الوشيك على الولاياتالمتحدة نفسها. هذا كما أن المشرعين الأمريكيين فى عطلة حتى 9 سبتمبر المقبل.