الإعلامية الكبيرة منى الحسينى ردا على ما تردد مؤخرا عن عزمها رفع قضية على صاحب قناة «ماريا» أبو إسلام أحمد عبد الله قائلة: نعم قررت رفع قضية على صاحب قناة «ماريا» أبو إسلام أحمد عبد الله لأننى فوجئت أثناء مشاهدتى لبرنامج الإعلامى وائل الإبراشى «الحقيقة» بالأستاذ أبو إسلام يتحدث عن فكرة إنشاء القناة الخاصة به فشدنى الحوار حتى أعرف ما هى الفكرة الاعلامية التى ستقوم عليها القناة وفوجئت بشرح الفكرة وهى أن تكون جميع المذيعات فى القناة من المنتقبات وأنا لست ضد الفكرة فالمشاهد يرى ما يعجبه ولكنى فوجئت باتهام جميع المذيعات بالإسفاف وارتداء ملابس عارية وضيقة وقال مثل منى الحسينى وغيرها فشعرت إننى الزعيمة التى ترتدى ملابس غير لائقة والجميع يقلدوننى، ثم واصل حديثه قائلا إنه بوجود مذيعات منتقبات سيقوم بذلك بتشويه صورة المذيعات الأخريات أمام أولادهم وأزواجهم فشعرت إنه يتطرق لأمور أخرى خاصة جدا. وأضافت الحسينى: أنا لست ضد النقد فى الأداء أو النقد فى طريقة التقديم أو فى أسلوبى ولكنى ضد التطرق لأمور خاصة جدا بى وبأى مذيعة أخرى، فقضية صاحب قناة «ماريا» ليست قضية منى الحسينى ولكنها قضية رأى عام بأكمله، أنا وضعت مشوارى وتاريخى الاعلامى أمام هذه القضية، فأنا لست مذيعة حديثة أنا إعلامية لها تاريخ والجميع يعرفون من هى منى الحسينى أنا لم ألجأ لرفع قضايا ضد أحد ولا أتهم أحدا ولا أهاجم أحداً ففى إحدى القنوات الفضائية وتحديدا قناة «موجة كوميدى» قاموا بتقليدى بشكل ساخر جدا وعندها تناولت الصحافة أننى سوف أقوم برفع قضية ضدهم ولكنى لم أفعل بل كنت سعيدة جدا بهذا البرنامج وأشاهده وأضحك من كل قلبى .. وتواصل: القضية حاليا فى يد المحامى حسن أبو العينين المحامى الخاص بى، وهو يأخذ جميع الإجراءات القانونية، فهى قضية سب وقذف علنى، وأنا منتظرة القاضى يقول كلمته النهائية وأنا متقبلة حكم القضاء مهما كان، ولكن أنا كسيدة متحضرة لابد أن ألجأ للقضاء فهى قضية تخص المرأة المصرية وليس منى الحسينى .. أما عن رأيها فى نتيجة الانتخابات الرئاسية «الجولة الأولى»: الانتخابات تمت بمنتهى النزاهة وبمنتهى التحضر وللعلم هذه المرة الأولى التى قمت بالإدلاء بصوتى فيها فى انتخابات الرئاسة والبرلمان، وكانت صورة حضارية ومشرفة جدا، وعجبنى اكثر جميع المرشحين الذين خرجوا من سباق الرئاسة مثل الاستاذ عمرو موسى الذى قال بعد صدور النتيجة إننى تقبلت النتيجة مهما كانت، وكذلك محمد سليم العوا والبسطويسى، وحمدين صباحى وغيرهم فهم أساتذة محترمين جدا دخلوا بشكل مشرف وخرجوا بشكل مشرف أيضا، وأتمنى أن «جولة الاعادة» تحدث بنفس التحضر الذى تم فى «الجولة الأولى» وتنتهى على خير لأننا نتمنى لمصر الهدوء والاستقرار، ويارب الانتخابات تمر على خير ومن يفوز نقول له «مبروك» ويتولى مصر ويقدر على إدارتها اقتصاديا وسياسيا وتعليميا وإعلاميا، وعلى من سيتولى الرئاسة أن يعلم أن مصر ليست «شقة متأجرة مفروش» مصر مسلمين وأقباطاً ومصر دائما تتمتع بحرية فى كافة المجالات، فنريد أن ننقل مصر من بعد الثورة لمصر أخرى متحضرة ونرجع الفرحة فى قلوبنا مرة أخرى بعد أن أصبنا باكتئاب لمدة عامين وأكثر آن الأوان للاستقرار بعد انتخابات الرئاسة وأيا كانت النتيجة نحن سنتقبلها مادام أنها إرادة الشعب المصرى.. وعن رأيها فى محاكمة مبارك: صرحت منى قائلة علينا أن نحترم القضاء فى مصر وأن نحترم الحكم حتى لو كان ضد رغبتنا فنزول الميدان ليس أمرا صحيحا فى ذلك الوقت الذى تستعد فيه مصر لبداية جديدة مع رئيس جديد ونحن نرغب فى الاستقرار..