قرر الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة، في عام 1961 الظهور علنا وهو يفطر في نهار رمضان ودعا الشعب إلي الإفطار، وحتي يصبح هذا الأمر شرعيا طلب من الشيخ الطاهر بن عاشور، مفتي تونس حينئذ أن يفتي بجواز الإفطار وذلك لزيادة الإنتاج. وانتظر الشعب التونسي، رسالة الشيخ الطاهر بن عاشور، عبر شاشة التليفزيون ليعرفون ما سوف يقوله؛ فبدأ الشيخ بتلاوة الآية: