اصدر اتحاد شباب الثورة بيانا اكدوا فيه قائلين : نرفض وبشده قرار تعين د-محمد ابراهيم وزيرا للأثار والمدعوم من السيد عمرو موسي ...ونؤكد علي اصرارنا برفض هذا الوزير الفاشل خلال اكثر من عام عانت الأثار الأسوء في تاريخها وتعرضت للإيجار والبيع ولم نجد خلال تلك الفتره اي ايجابية تذكر , فهذا الوزير المتغطرس الذي جاء بدعم في حكومة قنديل تملقا للسلطه وعين مستشارا إخوانيا " طارق المرسي وهو المتحدث الإعلامي لحزب الحريه والعداله " فشل علي المستوي الدولي والمحلي في تحسين صورة الأثار الي الأفضل ..وذادت التعديات في عهده وجمع شلته الفاسده حوله في القلعه هروبا من مواجهة التظاهرات والمطالب المشروعه علي غرار سياسة الإخوان في ضرب مطالب العاملين عرض الحائط , وأكد عمر الحضري المتحدث الإعلامي لاتحاد شباب الثورة أن هذا القرار خرج بدون ادني معايير وسيضع حكومة الببلاوي في موقف شديد السوء في الفتره القادمه نتيجة تحديها لمطالب العاملين الذين لن يتنازلوا تحت اي ثمن عن رفض هذا الوزير الفاسد والفاشل والذي كان من الأفضل التحقيق معه في كل ما حدث للأثار خلال الفتره السابقه , ونؤكد اننا سوف نمنعه من دخول الوزاره وسوف نبدأ مسيرات ضد رئيس الحكومه من الغد حتي يتم تغيره فنحن لن نرضي بعودة اذناب النظام السابق بأي ثمن ونؤكد للحكومة انه خلال عام كامل لم يمر اسبوع الا وخرجت مظاهرات تطالب بإقالته بل ومحاكمته علي فساده