أصدر اتحاد "شباب الثورة" بياناً عبروا فيه عن رفضهم اختيار الحكومة د.محمد إبراهيم وزيرا للآثار، وأكدوا أن الوزارة في عهده خلال أكثر من عام عانت، وتعرضت للإيجار والبيع فإدارته أصابها الإخفاق، ولم يحقق إنجازات تذكر. يواصل البيان: هذا الوزير عين مستشاراً إخوانياً هو طارق المرسي المتحدث الإعلامي لحزب الحرية والعدالة تملقاً للنظام السابق، كما فشل على المستوي الدولي في تحسين صورة الآثار إلى الأفضل، وزادت التعديات في عهده، ومارس مهامه من القلعة هروباً من مواجهة التظاهرات والمطالب المشروعة. وأكد عمر الحضري المتحدث الإعلامي لاتحاد شباب الثورة أن هذا اختيار إبراهيم لوزارة الآثار سيضع حكومة الببلاوي في موقف شديد السوء في الفترة القادمة نتيجة تحديها لمطالب العاملين الذين سيواصلون رفض هذا الوزير، الذي كان الأجدر التحقيق معه في كل ما حدث للأثار خلال الفترة السابقة، لافتاً إلى أن الأثريين سيمنعونه من دخول الوزارة، وسنبدأ مسيرات ضد رئيس الحكومة من الغد حتي يتم تغيره فنحن لن نرضي بعودة أذناب النظام السابق بأي ثمن.