، إن الجامعة سارت هذا العام وما قبله فى مسارات متوازية لعلاج مشاكل السودان والعراق ولبنان ، جنبا إلى جنب مع قضية الصراع العربى ��" الاسرائيلى ، لأن الجامعة منظمة سياسية إقليمية ، لديها كوادر وخبرات مختلفة تعمل على كل هذه المسارات . وأكد أن الجامعة كانت أحد المفاوضين الرئيسيين فى مفاوضات ابوجا بنيجريا ، وأحد الموقعين على اتفاق نيفاشا للسلام ، وكانت أحد اللاعبين الأساسيين فى حل الأزمة اللبنانية على مدى عام ونصف ، وهو مايؤكد سير الجامعة فى علاج هذه الملفات فى صعيد واحد . وأكد الأمين العام فى مؤتمره الصحفى أن هذا المؤتمر هو حساب لعمل الجامعة خلال العام المنصرم 2010 ، الذى وصفه بأنه عام شهد الكثير من التوتر والاضطراب ، وربما عدم الانجاز فى بعض الأمور ، إلا أن أهم الانجازات التى تحققت هو انعقاد أربع قمم عربية خلال العام 2010 ، وسيعقد مثلها العام المقبل ، بجانب انعقاد 35 اجتماعا وزاريا ، و758 اجتماعا نوعيا على مدار 348 يوما أكد موسى أن القمة العربية المقبلة ستعقد فى بغداد نهاية شهر مارس المقبل ، وأن الاتجاه العام هو قبول ذلك ، وقال إنه سيزور بغداد بعد أسبوعين من الآن وأضاف أن أهم الانجازات التى تحققت على صعيد العمل الاقتصادى ، إنشاء الصندوق العربى لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة برأسمال بلغ مليارى دولار ، تم تلقى مليارا و300 مليون دولار منها ، إلى جانب تكليف شركات ايطالية لتنفيذ الدراسة الخاصة بالربط السككى بين الدول العربية . وفى الشق السياسى تناول موسى قضايا فلسطين والسودان والعراق والصومال ولبنان ، إلى جانب موضوع رابطة دول الجوار العربى ، وتطوير منظومة العمل العربى المشترك .