محافظ المنيا يتفقد الأعمال الإنشائية لكوبري أبوقرقاص    أيرلندا تنصح مواطنيها بعدم السفر إلى إسرائيل وفلسطين ولبنان    ضبط شخص استولى على أموال المواطنين بالدقهلية بزعم تسفيرهم للعمل بالخارج    لخلافات بينهما.. زوج يطعن زوجته بسكين في قنا    فيلم رفعت عيني للسما في دور العرض نوفمبر المقبل    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : وتلك هى قضيتنا000!؟    الداعية محمد أبوبكر يرد على زواجه من صاحبة مركز تجميل متبرجة    هل الزلازل تعد انتقامًا من الله؟.. الإفتاء تجيب    من بينها اللحوم والبقوليات.. أطعمة تحميك من الأمراض    «المؤتمر»: توجيهات الرئيس السيسي بدعم الصناعة الوطنية تأتي في توقيت حاسم    إزالة 27 حالة تعد على أراض زراعية خلال حملات في أسيوط    الة 57 حالة تعدِ على أراضي زراعية ومخالفة بناء خلال حملات ب3 مراكز في أسيوط    رئيس الجامعة البريطانية في مصر عضوا بالمجلس العلمي لرئاسة مؤتمر قمة المناخ COP29    سؤال برلماني عن استعدادات الحكومة للعام الدراسي الجديد    قائد الجيش فى بنجلاديش: أدعو الطلاب للهدوء والعودة إلى منازلهم    دفن جثامين 84 شهيدا في خان يونس سلمهم الاحتلال عقب اختطافهم    مصر وتركيا تتوافقان على خطورة المشهد الإقليمي وإدانة سياسات التصعيد الإسرائيلية    وزير الدفاع البريطاني يستبعد الدفع بالجيش للسيطرة على الاضطرابات الأمنية في البلاد    بعد رفض الهلال السعودي.. نجم برشلونة يرحب بالانتقال إلى لاتسيو الإيطالي    بعد رباعية الأهلي.. عماد النحاس يقدم استقالته من تدريب المقاولون العرب    بيراميدز يحدد مبلغ خيالي لبيع إبراهيم عادل لتأمينه من الأهلي (خاص)    مدير عام الشباب والرياضة يتفقد مراكز شباب جنوب بورسعيد لمتابعة سير العمل    لايبزيج يعلن تمديد استعارة تشافي سيمونز لموسم آخر من باريس سان جيرمان    البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام    مكتب التنسيق: تسجيل 65 ألف طالب وطالبة في اختبارات القدرات للثانوية العامة    «الأرصاد» تحذر سكان سيناء وجنوب الصعيد: ابتعدوا عن مجاري السيول    الطقس الحار في مرسى مطروح اليوم: نصائح للاستمتاع بأفضل تجربة في ظل درجات الحرارة المرتفعة    سطو مسلح على مزارع وسرقة رؤس ماشية في العياط    عاجل لمرافعة الدفاع.. تأجيل محاكمة 3 متهمين ب "تنظيم الجبهة الإسلامية"    بروتوكول تعاون بين المجلس الأعلى للجامعات وهيئة الدواء المصرية (تفاصيل)    مهرجان العلمين يروج لحفل عمرو دياب بأغنية «الطعامة».. والجمهور: وزير السعادة    وصول 3 شهداء لمستشفى المعمدانى جراء استهدافهم فى حى الصبرة بمدينة غزة    نقابة الموسيقيين تعلن صرف إعانة شهرية 500 جنيه لمن تجاوز ال70 عامًا    توقعات برج القوس غدًا الثلاثاء 6 أغسطس 2024: «مبلغ كبير في الطريق إليك»    وزير الخارجية يستعرض أمام السيسي تقرير الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان    الدولار يستمر في الصعود ويسجل 49.62 جنيه بمنتصف تعاملات اليوم الإثنين    تراجع أسعار الذهب رغم تصاعد مخاوف الركود في أمريكا    «اللهم لا تدع أعينهم تبكي إلا فرحًا».. دعاء للطلاب قبل ظهور نتيجة الثانوية العامة 2024    وزير الكهرباء يبحث مع سفير اليابان سبل تعزيز الشراكة بمشروعات الطاقة المتجددة    موجهًا بتوفير الرعاية الصحية.. "الكدواني" يتفقد المركز الطبي بابوقرقاص بالمنيا    الصحة: وصول نسبة الإنجاز في إنشاءات مستشفى «العاصمة الإدارية 2» إلى 30%    جامعة مدينة السادات تنظم معرض "اختار كليتك"    "الصحة": وصول نسبة الإنجاز في إنشاءات مستشفى "العاصمة 2" إلى 30%    لهذا السبب.. تأجيل تصوير مسلسل "تيتا زوزو" ل إسعاد يونس    دعاء التوفيق لطلاب الثانوية العامة 2024 ردده حتى ظهور النتيجة..يا رحيم اللهم افتح لي أبواب حكمتك    محافظ مطروح يعتمد المرحلة الثانية للقبول بالتعليم الثانوي العام والفني    رئيس الجالية المصرية ببلجيكا: الدولة تولي اهتماما كبيرا للمصريين بالخارج في عهد السيسي    القومي للترجمة يعلن عن استمرار فتح باب التقديم في جوائزه السنوية حتى منتصف أغسطس الجاري    جيش الاحتلال يزعم اغتيال أحد عناصر قسم التصنيع في حماس    ناصر الجيزاوي يصدر قرارات وتكليفات جديدة داخل وحدات ومراكز جامعة بنها    نشرة مرور "الفجر".. كثافات مرورية متحركة بطرق ومحاور القاهرة والجيزة    إعلام إسرائيلي: أمريكا صدقت على إرسال قنابل من طراز «إم كيه 83» لتل أبيب    عيد عبد الملك: العشوائية أسلوب حياة في الكرة المصرية.. وهناك فارق واضح بين وسام ومهاجمي الدوري    أمير عزمي مجاهد: مواجهة مصر وفرنسا صعبة.. وحمزة علاء يستحق الاحتراف أوروبيا    إخماد حريق شقة سكنية فى البساتين دون إصابات    افتتاح مركز خدمة عملاء لمنتفعى التأمين الصحى بمستشفى بنى سويف التخصصى    وسائل إعلام: طيران حربي إسرائيلي يحلق على علو منخفص جدا في جنوب لبنان    جمال علام لإدارة الأهلي: انا أجلت لكم ماتشات عشان تعرفوا تاخدوا بطولات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



موسى يرفض انتقاد الجامعة العربية بأنها تركز فقط على الملف الفلسطينى
نشر في اليوم السابع يوم 27 - 12 - 2010

رفض الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الانتقادات الموجهة إلى الجامعة العربية بأنها تركز فقط على الملف الفلسطينى، وتترك الملف السودانى والملفات الأخرى.
وقال موسى، فى المؤتمر الصحفى السنوى بمقر الجامعة العربية اليوم الاثنين حول "حصاد العام 2010"، إن الجامعة العربية سارت هذا العام وما قبله فى مسارات متوازية لعلاج مشاكل السودان والعراق ولبنان، جنبا إلى جنب مع قضية الصراع العربى الإسرائيلى، لأن الجامعة العربية منظمة سياسية إقليمية، لديها كوادر وخبرات مختلفة تعمل على كل هذه المسارات.
وأضاف أن الجامعة العربية كانت أحد المفاوضين الرئيسيين فى مفاوضات أبوجا بنيجيريا، وأحد الموقعين على اتفاق نيفاشا للسلام، وكانت أحد اللاعبين الأساسيين فى حل الأزمة اللبنانية على مدى عام ونصف العام، وهو ما يؤكد سير الجامعة فى علاج هذه الملفات فى صعيد واحد.
وأكد الأمين العام أن هذا المؤتمر هو حساب لعمل الجامعة خلال العام المنصرم 2010، الذى وصفه بأنه عاما شهد الكثير من التوتر والاضطراب، وربما عدم الانجاز فى بعض الأمور، إلا أن أهم الإنجازات التى تحققت هو انعقاد أربع قمم عربية خلال العام 2010، وسيعقد مثلها العام المقبل، بجانب انعقاد 35 اجتماعا وزاريا، و758
اجتماعا نوعيا على مدار 348 يوما، تغطى مختلف مجالات العمل العربى المشترك السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية.
وأضاف أن أهم الانجازات التى تحققت على صعيد العمل الاقتصادى هى إنشاء الصندوق العربى لدعم المشروعات الصغيرة والمتوطسة برأس مال بلغ مليارى دولار، تم تلقى مليار و300 مليون دولار منها، إلى جانب تكليف شركات إيطالية لتنفيذ الدراسة الخاصة بالربط السككى بين الدول العربية.
وفى الشق السياسى تناول الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى قضايا فلسطين والسودان والعراق والصومال ولبنان، بجانب موضوع رابطة دول الجوار العربى، وتطوير منظومة العمل العربى المشترك.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، استعرض موسى الإنجازات التى حققتها الجامعة على مدار العام الجارى، مشددا على أن العرب جادون فى التوجه لمجلس الأمن لطرح موضوع الاستيطان.
وأوضح أن عملية السلام تواجه أزمة كبيرة نتيجة فقدانها قوة الدفع، وعدم الاقتناع الذى تبلور لدى الكثيرين بأنها يمكن أن تقدم شيئا فى ظل الوضع الراهن، واستمرار إسرائيل بالاستيطان.
وأكد أن العرب والفلسطينيين استفادوا كثيرا من تجربة 20 عاما من المفاوضات، ومن هنا صمموا على ضرورة رفض التفاوض فى ظل الاستيطان.وتساءل موسى "هل نمشى بنفس الدوائر ونجرى مفاوضات من أجل التقاط الصور، وإسرائيل تواصل الاستيطان ؟، مجيبا "بالتأكيد لا، لأن الحكومة الإسرائيلية بإجراءاتها الأحادية لا تعمل على تمكين الشعب الفلسطينى من إقامة دولته المستقلة".. وأثنى موسى على النضال الفلسطينى، وصمود الشعب الفلسطينى على أرضه ومواجهته الاحتلال الإسرائيلى.. وقال "الشعب الفلسطينى موجود على أرضه وصامد وصابر، لكنه يعانى الكثير بسبب الاحتلال وإجراءاته القمعية".
وأضاف "نحن نتحدث عن دولة حقيقية، وليست شكلية، دولة مكتملة الأركان، فالشعب موجود، ولكن الأرض تتآكل بسبب الاستيطان، ومن هنا اتخذت لجنة مبادرة السلام العربية خلال اجتماعها الأخير قرارا برفض التفاوض فى ظل الوضع الراهن".
وردا على من يدعون بأن الجامعة العربية ولجنة مبادرة السلام عملت على تكبيل الحركة بسبب قراراتها الصادرة فى الاجتماع الأخير للجنة المتابعة، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى "بالعكس نحن نريد تسيير الحركة، وليس وقفها، لكن نريد أن تسير الأمور بطريقة سليمة، ولا نريد التفاوض من أجل التفاوض، إننا نريد شيئا ملموسا على الأرض، وتقدم يشعر به المواطن العربى والفلسطينى".
وعقب الأمين العام للجامعة العربية على ما يقولون بأنه تم اختصار القضية الفلسطينية بموضوع الاستيطان بقوله "الحقيقة أن القضية لم تختصر بالاستيطان، لكنها تتأثر كثيرا بالسياسات التوسعية الإسرائيلية، وعنصر السيادة والأرض شيء أساسى لقيام الدولة، والاستيطان يقضى على الأرض والاحتلال يواصل ضم الأراضى".
وأردف "نحن ندرك وجود ملفات أخرى مثل اللاجئين والمياه والحدود والأمن، وكل قضية يتم بحثها تباعا، ولكن الاستيطان يعتبر موضوعا خطيرا لأنه يعنى تغيير التركيبة السكانية للأراضى المحتلة، ويعنى ضم الأراضى للاحتلال، وكل هذا يتنافى مع القانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة".
وأضاف "التفاوض فى ظل الاستيطان هو خديعة كبرى، وكيف نتفاوض على أرض تتآكل"، وتساءل ، فإذا فشلت واشنطن فى التوصل إلى وقف مؤقت للاستيطان، فهل توجد إمكانية لإحداث اختراق فى ملفات القدس والحدود؟!.
وتطرق الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى مواقف الرئيس الأمريكى بارك أوباما المهمة والمعلنة بشأن رفض الاستيطان، وبخصوص عملية السلام، معربا عن أمله أن تدعم الولايات المتحدة إدانة الاستيطان فى الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وأشاد فى هذا الصدد بدور الرئيس الأمريكى أوباما لجهوده فى وقف الاستيطان، رغم فشله فى تحقيق ذلك، وقال "حقيقة أن أوباما حاول، ويجب أن نحييه على ذلك، فرأيه "أى أوباما" معروف فى عدم شرعية الاستيطان، وهو أمر يجب أن يدعموه وألا يتخلوا عنه".
وأكد على وجود تصميم من قبل القيادة الفلسطينية وبدعم عربى كامل بالتوجه لمجلس الأمن الدولى لإدانة الاستيطان، مشيرا إلى أن العمل العربى الراهن بشأن عملية السلام ينطلق من قرارات لجنة المتابعة العربية فى اجتماعها الأخير فى الرابع عشر من الشهر الجارى.
وفى الشأن العراقى أكد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أن القمة العربية المقبلة ستعقد فى بغداد نهاية شهر مارس المقبل، وأن الاتجاه العام هو قبول ذلك، وقال إنه سيزور بغداد بعد أسبوعين من الآن، مشيدا بتجربة الانتخابات العراقية الأخيرة، التى أظهرت توجهها عراقيا جديدا فى رفض الطائفية والتوجه نحو التوافق، مؤكدا أن العراق يسير نحو عراق جديد.وفى الشأن اللبنانى، أكد موسى أن لبنان فيه الكثير من اللغط على كل كبيرة
وصغيرة.
وأضاف "اللبنانيون يدركون تطورات الأوضاع، فهمها كان هذا اللغط الذى أصبح ثمة، لن يلقى لبنان بنفسه إلى التهلكة، فالكل يعرف أنه فى قارب واحد"، معربا عن أمله ألا يكون لبنان جزء من لعبة فى المنطقة.
وفى الشأن السودانى، قال موسى إن الجامعة كان لها نشاط كبير فى السودان، حيث كانت أول منظمة إقليمية ودولية ترسل لجنة تقصى حقائق الى دارفور، وكان تقريريها هو الذى اعتمد عليه الأمم المتحدة، كما شاركت فى مفاوضات ابوجبا بشأن دارفور، وكانت شاهدا وموقعا على اتفاق نيفاشا للسلام فى جنوب السودان 2005، وشاركت فى جهود اعمار جنوب السودان.
وفى الشأن الصومالى ، قال موسى إن الصومال تمثل مشكلة كبرى، وتكاد تصبح لا حل لها، واردف "كلما تقدمنا فى جهة نعود إلى الوراء من جهة أخرى".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.