ستظل 25 يناير هي الثورة الحقيقية للشعب المصري.. في يوم 28 يناير عام 2011 خرج الملايين من شباب مصر في جمعة الغضب بعد جرائم الداخلية حينها في يوم 25 يناير وكل من خرج كتب وصيته ووضع حياته علي كفيه ليقدمها هدية لوطنه وهو يعلم جيدا أنه قد لا يعود وأن رصاصات الغدر قد تخطفه من أهله وبالفعل سطر الشباب في هذا اليوم ملاحم من البطولة والفداء لا يمكن لأحد تصورهاوفي ميدان التحرير يوم 28يناير اختلطت دماء الشباب المصري كله اخواني وسلفي ومسيحي وليبرالي وناصري ومن لا ينتمي لأي أيدلوجية سياسية أو دينية الكل كان يدا واحدة والكل تعرض للقتل والبطش علي يد من يعرفهم الشعب المصري هناك محاولات لتشويه ثورة 25 يناير وأصحاب هذه الآلات الاعلامية كلهم من رجال الأعمال الذين انتفخت ثرواتهم أيام المخلوع حسني مبارك ولا أفهم ما يحدث من تحريض وتشويه للحقائق عبر هذه القنوات الا أنه انتقام من ثورة 25 يناير التي يقولون عنها الآن في هذه القنوات بل وفي التليفزيون الرسمي أنها أحداث وأن الثورة هي فقط يوم 30 يونيو. هذا هو الهدف محو كل آثار ثورة 25يناير وهذا المخطط من عناصر نظام مبارك لم يكن وليد يوم وليلة بل هو مكر الليل والنهار ومنذ اللحظة التي تمكن فيها الشعب المصري من اسقاط هذا النظام الطاغية وهم يعملون علي لملمة أنفسهم واستعادة تنظيمهم وللأسف الأخطاء الفادحة التي وقع فيها الاخوان المسلمون وتسرعهم في جني ثمار الثورة التي لم تنضج كان سببا فيما وصلنا اليه الآن ولا أعذر كل القوي الثورية التي تركت الميدان ولهثت وراء البريق السياسي وأضواء الفضائيات..أفيقوا يا شباب ثورة 25 يناير قبل فوات الآوان.