هؤلاء ليسوا بشباب ثورة 25 يناير ترددت العبارة - ولا زالت - بمجرد ما انتصف ليل يوم 25 يناير!! فكل الشباب من يوم 26 يناير - وانت طالع - ليسوا بشباب 25 يناير، تعالوا نشوف كده على النتيجة 26 ،27 و28 يناير.. صرح مصدر أمني - سابق طبعاً ويمكن مقبوض عليه دلوقتي - بأن الأمن اضطر للتعامل مع بعض العناصر المندسة من مثيري الشغب، والذين "لا ينتمون لشباب 25 يناير" الذين خرجوا في مظاهرات سلمية مشروعة وكان الأمن حريص على تأمينهم وحمايتهم 29 يناير .. طل السيد الرئيس "المخلوع" عبر شاشة تليفزيون "الريادة"، والحقيقة الراجل ما جابش سيرة 25 يناير بشكل مباشر، ولكنه لمح بشكل غير مباشر لوجود شباب خرج ليعبر عن رأيه في "حماية الحكومة"، ولكنه - برده - قال أن هناك من استغل التظاهرات لإشاعة الفوضى وأعمال الشغب 30 يناير.. يوم الهروب الكبير، وطبعاً مش محتاج أقول لكم إن أكيد اللي هربوا من السجون أكيد مش من شباب 25 يناير 31 يناير.. عمر سليمان نائب الرئيس: إن شباب 25 يناير الطاهر مطالبه مشروعة، ولكن الموجودون الآن بميدان التحرير "ليسوا بشباب 25 يناير" ولكنهم أصحاب أجندات خاصة فبراير.. خطاب الرئيس - أيام ما كان لسه رئيس - الثاني، وكان نسخة بالكربون من الخطاب الأول فمالوش داعي نعيد الكلام. لكن في نفس اليوم، وفي أحد البرامج على قناة فضائية خاصة ظهر مقدم البرنامج يقول: ومعانا دلوقتي تقرير مصور من ميدان التحرير علشان نشوف مين اللي موجود في الميدان دلوقتي ( يظهر التقرير على الشاشة مصوراً "مجاميع" ترتدي الجلباب والعمامة وبعض الصبية يتقافزون أمام الكاميرا ) فيعلق المذيع: شايفين المناظر!؟ معقول هما دول شباب 25 يناير الجميل!؟ مش معقول طبعاًثم نقفز بالزمن متنقلين عبر الأيام والساعات والدقائق والثواني المليئة بالاجندات والمندسين والفلول والزخم، والجيش والشعب يد واحدة إلخ .. إلخ .. لنصل إلى تلك الأحداث الأخيرة التي وقعت فجر السبت 9 أبريل من تفريق المعتصمين بميدان التحرير، ليظهر علينا "قيادات" ائتلاف شباب الثورة ليس ليدينوا العنف الذي حدث، أو لكي يبرروا الفوضى التي حدثت وتحدث، ولكن ليؤكدوا ويشهدوا ويبصموا بأصابعهم العشرة، أن الذين اعتصموا في ميدان التحرير مساء الجمعة 8 أبريل .. ليسوا بشباب 25 ينايروكأن الثورة تلخصت في أول شاب وفتاة خرجوا يوم 25 يناير ممسكين بيمينهم وردة وبيسارهم شمعة، وتجاهل الجميع أن ثورة يناير كانت ثورة شعب أدمن الظلم والذل والحرمان، وأراد أن يفيق ويتخلص من آثار إدمانه، زال النظام ورموزه كما ستزول الأحزاب والتحالفات والائتلافات، وسيذكر التاريخ أن الذين حرروا مصر هم شعب مصر، وليسوا شباب 25 يناير