بقلم احمد خيري فيديو حلقة قنبلة من توك شوز تفضح اغلب الاعلاميين الحاليين اعذروني مع مقالي فيديو يصيبكم بالإحباط .. المتابع للإعلام المصري القومي والخاص .. يقسم ..بأنه لا توجد حيادية أو موضوعية ، ولم يتغير بعد الثورة ، ولكن ما حدث أنه ذهب لمستشفيات التجميل ، وغير ملامح وجهه فتلونت الملامح .. ولكن مضمونه ثابت .. لا يتزحزح .. فبركة .. نصب .. مراهنة علي ذاكرة الشعب الضعيف .. نفس الأفاقين .. بائعي الضمائر والمبادئ والقيم .. يتصدرون واجهات الإعلام يتفننون .. ويتلاعبون باحتياجات الشعب ويصرون علي مغازلة عواطفهم الطيبة .. والأدهى من ذلك جرأتهم علي تلوين الحقائق والمتاجرة بدماء الشعب ومستقبل مصر ، ويضعون أيديهم مع بقايا النظام السابق من أصحاب القنوات والصحف .. ليلعبوا معهم دور الخادمين .. والسفرجية .. وماسحي الأحذية .. ويتصارعوا فيما بينهم علي اقتسام " الغنيمة " والمساهمة بدور في تشويه الثورة ومكتسباتها ، وتنفيذ جوانب مهمة من سيناريوهات التخويف والتخوين والإحباط والرعب من الإفلاس ، أملا في إصابة الرأي العامة بالإحباط واليأس والدمار. اعذروني مع مقالي فيديو يصيبكم بالإحباط.. احرقوا هؤلاء .. رغم أن ثمن البنزين اغلي منهم .. بأموال بقايا النظام يحاول التلون الآن .. ويرسمون بدموعهم هالات وبريق كأدوات نصب واحتيال.. تناسوا أن كل شىء مدون ومسجل ولن يستطيعوا أن يمحوه لأنه مخلوط بدماء شباب مصر وطعام المحتاجين ودواء المرضي الغلابة .. سنين وهم يساندون ويدعموا وينافقوا الرئيس المخلوع ونجله .. طبلوا وزمروا .. تناسوا أن تهليلهم اللاحق للثورة وادعاء بعضهم الحياد ما هى إلا صورة ممجوجة من التلون والتحول .. اعذروني مع مقالي فيديو يصيبكم بالإحباط.. أنهم فقدوا مصداقيتهم والمراهنة الآن علي صمود الشباب .. وعلي النشطاء الذين يضحون بأنفسهم من أجل جني ثمار الثورة ولا يتركوها للذئاب التي عادت مرة أخري لتلتهم الفريسة .. مصر حرة قوية لن تجوع أو تنحني بشبابها الواعي