نظمت القوي الثورية والأحزاب السياسية بالإسماعيلية امس اربعة مسيرات حاشدة عقب صلاة الجمعة من امام ديوان عام المحافظة الجديدة بالشيخ زايد وجامعة قناة السويس ومسجد محمد أمين وحي السلام ومن امام مكتبة مصر العامة لتأييد الجيش وتفويضه في مواجهة الإرهاب وجابت المسيرات عددا من شوارع المدينة واختتمت أمام ديوان عام المحافظة والاعتصام امامه تأكيدا لتفويض الجيش. وشارك حزب الوفد وحركة كفاية بالإسماعيلية في المسيرات لدعم القوات المسلحة ومحاربة الإرهاب والوقوف صفا واحدا خلف القوات الباسلة التي حمت ثورة الشعب المصري العظيم واعتباره يوما في حب مصر . ودعت حركة كفاية جموع المواطنين للاحتشاد في ميادين مصر للمطالبة رسميا بمحاكمة محمد مرسي ودعم القوات المسلحة المصرية في حربها القادمة ضد الإرهاب وتطهير أرض مصر من عملاء الوطن ومحاربة الإرهاب شعبا وجيشا. وطالبت القوي السياسية خلال المسيرات الحاشدة بحل جماعة الاخوان وتجريم نشاطاتها . ومنع وجود احزاب دينية وطائفية . وتجريم قاطع وواضح لاستخدام دور العبادة في السياسة والانتخابات ودعم الأزهر ليكون منارة لنشر الوسطية والمطالبة بدولة مدنية حديثة ودستور مدني يفصل بين الدين والحكم وجمع السلاح من الشارع وأخذ اجراءات صارمة ضد حامليه ومؤازرة الجيش في معركته لفرض السيادة المصرية في سيناء . بتعديل كامب ديفيد لضمان امن مصر وسيناء . وقام ائتلاف 25 يناير ونقابة المتعطلين بالمحافظة بتجهيز 100 اتوبيس لنقل اعضاء الائتلاف وملبي دعوة الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع من مدينة الإسماعيلية عقب صلاة الجمعة الي ميدان التحرير لتفويض السيسي في تطهير البلاد من الإرهاب. والذي يعصف بأمن وسلامة مصر ويقتل أبناءها يوميا . ومن ناحية أخري انطلقت بمدينة الاسماعيلية أول حملة شعبية علي مستوي محافظات الجمهورية باسم ¢مؤيد¢ لدعم تفويض الجيش وبدا العشرات من شباب القوي السياسية توزيع استمارات الحملة التي تتضمن تفويضا موقعا برقم البطاقة الشخصية للجيش لمواجهة الارهاب. أكد سليمان الحوت مؤسس الحملة أن الحملة أطلقها شباب ثوري تهدف الي مواجهة الارهاب الاسود الذي تمارسه جماعة الاخوان وأنصارها من الإرهابيين الذين يقتلون المواطنين وجنود الجيش والشرطة في سيناء وعدد من محافظات الجمهورية من أجل عودة المعزول. وقال محمد موسي أحد المشاركين بالحملة ان الاقبال كبير وأن المواطنين طلبوا استمارات إضافية لتوزيعها علي أقاربهم وسيتم توزيع أكثر من مليون استمارة خلال الاربع والعشرين ساعة القادمة علي عدد من المحافظات وأن العمل بالحملة تطوعي ومن الموارد الذاتية لحملة مؤيد لافتا الي ان أعضاء الحملة يهدفون الي الوصول الي عدد من 40 الي 50 مليون توقيع تمهيدا لتسليمها للجيش أو رئيس الجمهورية المؤقت. ومن ناحية اخري وصل زحف التظاهرات والمسيرات المطالبة بالشرعية والرافضة لما أسموه بالانقلاب العسكري والرافضة لدعوة السيسي إلي مراكز الإسماعيلية حيث خرجت مسيرات ضمت الآلاف من أمام مسجد عمر بن الخطاب بمركز ومدينة فايد وطافت المساكن الاقتصادية وشارع فايد الجديد ومنطقة الخنادق وميدان المحطة والشيخ حسين وشارع المقابر وكنيسة فايد واختتمت بمكان انطلاقها كما خرجت مسيرات من مسجد السيبس بالقنطرة غرب وطافت المجاورات الأولي والثانية والثالثة والخامسة. وقامت قوات الجيش بتأمين المنشآت العامة والخاصة وحماية الممتلكات والارواح بالمحافظة اثناء فعاليات المليونية خوفاً من اندساس مثيري شغب بين صفوف المتظاهرين ومحاولتهم اثارة الشغب او العنف والقيام بأعمال تخريبية جديدة كما رفع الجيش الثاني الميداني حالة التأهب القصوي داخل ثكناته . حيث قام بالدفع بتعزيزات عسكرية من مدرعات وجنود لتأمين المنشآت الحيوية والبنوك ومكاتب البريد . وتم تعزيز قوات التأمين علي طول المجري الملاحي لقناة السويس والذي يمتد بمدن القناة الثلاث . وتتضمن الخطة تمشيط المناطق الصحراوية والطرق الرابطة بين المحافظات خوفا من استغلالها من قبل قوي خارجية معادية علي حد وصفه. وحماية للأمن القومي للبلاد في ظل الظروف الراهنة . وشهدت مداخل ومخارج المحافظة اجراءات تفتيشية مشددة خوفا من تسرب عناصر مخربة. وتشمل الاجراءات التعزيزية نشر دبابات عسكرية وعناصر الافراد العسكرية بالإضافة الي فحص هوية المترددين كما شهدت المعابر ومنها معديات نقل الاشخاص والسيارات والتي تصل ضفتي القناة وكوبري السلام فوق قناة السويس . تكثيفا أمنيا. إضافة إلي تشديد إجراءات التفتيش علي جميع المعابر التي تربط سيناء بالوادي خاصة معديات نقل الأفراد والسيارات . مع زيادة المجندين والدبابات العسكرية.