نظمت القوى السياسية بالإسماعيلية عقب صلاة الجمعة عددا من المسيرات الداعمة للقوات المسلحة، تلبية لدعوة الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، لتفويض الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب. وانطلقت أربع مسيرات بوسط المدينة، الأولى من مسجد السلام والثانية من أمام مكتبة مصر العامة والثالثة من أمام قصر الثقافة والرابعة من أمام مسجد محمد أمين بالمحطة الجديدة، على أن تتلاقى جميعا عند ديوان عام الإسماعيلية لتناول إفطار جماعي، تعقبه مسيرة كبرى في شوارع المحافظة. وشهدت المسيرات مشاركة واضحة للسيدات والأطفال، الذين رفعوا الأعلام المصرية ورددوا هتافات مساندة للجيش وضد جماعة الإخوان المسلمين. ومن أبرز المشاركين من القوى السياسية حركة كفاية وائتلاف الثورة ونقابة المتعطلين وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، الذين طالبوا بحل جماعة الإخوان وتجريم نشاطاتها، ومنع وجود أحزاب على أساس ديني وطائفي، وتجريم استخدام دور العبادة في السياسة والانتخابات، ودعم الأزهر ليكون منارة لنشر الوسطية، والمطالبة بدولة مدنية حديثة ودستور مدني يفصل بين الدين والحكم، وجمع السلاح وأخذ إجراءات صارمة ضد حامليه، ومؤازرة الجيش في معركته لفرض السيادة في سيناء، وتعديل معاهدة كامب ديفيد لضمان أمن مصر.