حالة من الارتباك والجمود تسيطر علي جبهة الإنقاذ. مما يهدد بتفتيتها بعدما خفضت الأحزاب والقوي المشاركة في الجبهة من مستوي تمثيلها فقد فوض السيد البدوي رئيس حزب الوفد المهندس حسام الخولي سكرتير مساعد الحزب بحضور الاجتماعات بدلاً منه وكان قد سبقه حضور د.أحمد البرعي ممثلاً عن حزب الدستور بدلاً من د.محمد البرادعي رئيس الحزب. ود.عزازي علي عزازي ممثل التيار الشعبي بدلاً من حمدين صباحي. ود.محمود السعدني عن المصريين الأحرار. بدلاً من د.أحمد سعيد رئيس الحزب.. وهو ما يجعل القرارات داخل الجبهة تؤخذ علي مرحلتين. ويأتي ذلك نتيجة لعدم حرص قيادات الجبهة علي حضور الاجتماعات بصفة منتظمة. كشف مصدر مطلع داخل الجبهة أن هناك حالة من الفتور أصابت الجبهة. خاصة بعد تأجيل الانتخابات إلي ما بعد شهر أغسطس القادم وعدم توحد رؤية أحزاب الجبهة حول المواقف السياسية. لافتاً إلي وجود اتجاه داخل حزب الوفد للانسحاب من الجبهة اعتراضاً علي الشخصنة. ورغبة منه في المشاركة في الانتخابات البرلمانية بالمخالفة لقرارات الأحزاب بالمقاطعة.