ردا على اتهامات الشاعر أيمن بهجت قمر للفنان عمرو دياب، أصدر موقع الفنان عمرو دياب بيانا يبدى فيه دياب أسفه وحزنه على ما نسب إليه من بعض مؤلفى وملحنى أغانيه السابقين من تحويل وتحوير مسار فنى بحت إلى سياقات أخرى تمس المبادئ الراسخة التى تعامل بها الفنان طوال مسيرته الفنية، موضحا فيه أن اختياراته الفنية فى أعماله دوما ما تخضع لاعتبارات الجودة التى يحرص بها على تقديم كل جديد، وأكد إنه ليس معنى عدم تجدد تعاونه مع بعض من تكرر التعاون معهم سابقا، انتقاصا منهم ولا من موهبتهم، كما لا يعنى أن يتحول إقصاؤهم أو إبعادهم عن عمله الفنى الجديد أن ينتقلوا مباشرة إلى موقف الخصم الذى يحاول تبرير عدم اختيارهم فى هذا العمل بترويجهم أفكارا مغلوطة وافتراءات تمس مبادئه الوطنية وهو الفنان الذى عرف عنه دوما نسب نجاحاته العالمية إلى فضل بلاده عليه وطالما أكد مرارا أن إنجازاته إنجازات مصرية خالصة، وفى نهاية البيان أرسل دياب رسالة للعاملين بالحقل الموسيقى، وكذلك جمهوره أن يجتهدوا جميعا فى ما هو قادم لإثراء المسيرة الفنية المصرية. جمهور دياب هو الآخر لم يصمت وقام بالدفاع عن نجمه على نفس صفحة "قمر" على الفيس بوك، والتى هاجم من خلالها دياب، حيث أكد جمهور الهضبة أن "مردوخ" مولود فى ملبورن بأستراليا ومعه الجنسية الأسترالية، وأن جمهور عمرو دياب يحترم أيمن بهجت قمر، ولكن لا يستطيع أحد أن ينكر أن دياب وراء نجاح أيمن بهجت قمر ووراء نجاح اسمه، ليرد قمر قائلا: إن اسمه معروف قبل تعاونه مع دياب وأنه نجح من قبل فى تعاونه مع محمد فؤاد وهشام عباس ومصطفى قمر، مضيفا أن "دياب أكبر مطرب فى الوطن العربى، لكن موقفه كان فى صف الشركة وده موقف صدمنى، وكان لازم يبقى فى ضهرنا، عموما الموضوع مالوش علاقة بهجوم على حد، كل ما فى الموضوع إنى بوعى الشباب"، وردا على هجوم جمهور دياب بأن "قمر" يزايد على وطنية عمرو دياب متسائلين: لماذا لم يتناقش معه قبل أن يهاجمه على الفيس، قال قمر على صفحته، إنه تحدث مع دياب لمدة ثلاث سنوات ولكنه لم يستجب، وهو ما دفعه لإعلان الأمر من أجل الضغط على الشركة. وأضاف فى تصريح له على صفحته الشخصية بالفيس بوك التى اكتفى بأن يصرح من خلالها ويمتنع عن الحديث للصحافة بأن آخر كلام لديه بخصوص أزمة عمرو دياب هو "عمرو دياب يلام لأنه أكبر مطرب فى الوطن العربى وكان يستطيع بسهوله أن يكون سندا ودرعا واقيا للفنانين المصريين، ولكنه لم يهتم بالأمر وطوال فترة الثلاثة سنوات الأخيرة لم يتغير شىء بل ازدادوا إصراراً فى فرض شروطهم على بعض الزملاء.. الأمر الأهم هو أن دكتور محمد محسوب وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية هو الذى أسس لنا شركة إريبيان رايتس وهو أول من ساندنا وحذرنا من هذه التنازلات وخصوصا أمر النشر الخاص بالشركة المنتجة لالبومه بالتحديد، وأنا أثق فى هذا الرجل المحترم وخصوصاً أنى ملم بقوانين الملكية الفكرية وحقوق المؤلف بعد سنين من القرطسة.. وأخيراً أنا لم ألجأ لإعلان الأمر الخاص بموقف عمرو دياب طوال ثلاثة سنوات حرصاً على العلاقات الشخصية التى كنت أتوقع أن تكون الجسر الذى سوف يحل الأمور، ولكنه خذلنا، فاضطررنا لطرح الأمر حتى يعلم الجميع ما يحدث ويكون وسيلة ضغط لطرح الموضوع ومعرفة الأسباب الحقيقية وراء السياسات التى تغيرت من قبل هؤلاء"، موضحا فى تصريح آخر على صفحته بالفيس بوك "كل اللى بيتكتب وهيتكتب عنى النهارده شىء متوقع وعارف أنه هيخسرنى ناس عزاز لكنى مش أفضل أشرح لحد هو مش حابب يسمعنى أو يقتنع.. لن أصمت وسلاحى البلوك".
