بدأ وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن زيارته لمصر والتي تستمر في الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر. وستركز الزيارة على تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية الرئيسية. وقال بيان للسفارة الدنماركية بالقاهرة: «تعد مصر، باعتبارها واحدة من أكثر دول أفريقيا اكتظاظًا بالسكان، شريكًا استراتيجيًا مؤثرًا ومهمًا بموقعها الجغرافي لكل من الدنمارك والاتحاد الأوروبي. وقال وزير خرجية الدنمارك في بيان وزعته السفارة بالقاهرة: «ليس من قبيل المصادفة أن تكون زيارتي الأولى بعد إطلاق استراتيجيتنا الجديدة لأفريقيا إلى مصر. مصر شريك استراتيجي مهم للدنمارك مع إمكانات كبيرة لتعزيز التعاون. أتطلع إلى لقاء ممثلي الحكومة المصرية ورجال الأعمال، وأيضًا إلى لقاء بعض الشركات الدنماركية النشطة في مصر. بالإضافة إلى ذلك، أتطلع إلى افتتاح استوديو دنماركي جديد للأبحاث والثقافة من شأنه أن يعزز التعاون الثقافي بين الدنمارك ومصر». وأضاف الوزير: «في الوقت نفسه، تلعب مصر دورًا رئيسيًا كوسيط في الصراع بين إسرائيل وحماس، حيث يتدهور الوضع الإنساني في غزة يومًا بعد يوم. من الأهمية القصوى أن يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن وأن تدخل المساعدات الطارئة المنقذة للحياة إلى غزة. وهنا نتفق تمامًا مع المصريين، الذين يواصلون بلا كلل جهودهم جنبًا إلى جنب مع الولاياتالمتحدة وقطر للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن». وفي أغسطس الماضي أطلقت الدنمارك استراتيجية جديدة لتعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية، والتي ستشهد قيام الحكومة الدنماركية بتعزيز الموظفين الدبلوماسيين والموارد في السفارات في أفريقيا، بما في ذلك في مصر.