قال د. أيمن نور، الأمين العام لحزب المؤتمر، إن لقاء الرئيس محمد مرسي بالسياسيين وقيادات الأحزاب كان موفقا، وكان استجابة لمطلبه التي دعا الرئيس لاستماع القوى السياسية للتنسيق بينهم بشأن الأوضاع داخل الجمعية التأسيسية، مشيرا إلى أنه كان استماعا ضيقا تم النقاش فيه على النقاط الخلافية داخل الجمعية. وأكد نور، خلال اتصال هاتفي لبرنامج 90 دقيقة بقناة المحور، أن الرئيس مرسي أكد أنه لن يتدخل في أعمال الجمعية التأسيسية ويستجيب للمطالب عن طريق الاستماع والتوثيق، لافتا إلى أنه سيكون هناك اجتماع تحت رعاية الرئيس داخل قصر الرئاسة، وسيتم مناقشة المواد الخلافية بحضور الرئيس في بداية الاجتماع ثم يترك الاجتماع، ويأتي في آخره حتى لا يتدخل في النقاشات بين الأعضاء. وأضاف، أننا نأمل أن يسفر هذه الاجتماعات بقصر الرئاسة عن نبذ الخلافات، والوصول إلى الاتفاق في النصوص الخلافية التي يرى البعض أنها تمس مدنية الدولة، والتي لا يمكن أن يتم استكمال العمل إلا بعض الوصول إلى حلول مرضية للجميع. وتابع: "أتصور أن هذا الاجتماع سيكون بداية انفراجة، وأتمنى أن تتحقق في الأيام القادمة من أجل مصلحة الوطن"، مشيرا إلى أنه طالب الرئيس بعقد ثلاثة مؤتمرات لعمل حوار وطني، وإقامة مؤتمرات للعدالة الاجتماعية والسياسية والعدالة بمفهومها الفني. ولفت إلى أن الحوار الوطني سيكون بداية حقيقية لأجندة تشريعية أثناء وضع الدستور تتضمن ملامح المرحلة القادمة.